اعلن بيان رئاسي انه سيتم خلال الاسبوع الحالي تحديد موعد اللقاء الموسع للقوى السياسية الذي سيشهد توقيع ميثاق الشرف الوطني وبدء العمل بمبادرة السلم الاجتماعي.


وبحسب البيان فان نائب رئيس الجمهورية الدكتور خضير الخزاعي عقد في مكتبه مساء امس الاول، اجتماعاً ضم عدداً من قادة الكتل السياسية لبحث وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق التي تبنتها رئاسة الجمهورية لوضع اللمسات الاخيرة عليها وطرحها في لقاء وطني موسع.


يذكر ان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي كان قد كشف عن قرب بلورة الصيغة النهائية لمبادرة السلم الاجتماعي وتقديمها لقادة الكتل السياسية بالتزامن مع تفعيل وثيقة بغداد وتوقيع ميثاق الشرف لضمان التعايش السلمي بين ابناء الشعب.


وناقش المجتمعون جميع بنود الوثيقة بكل صراحة وايجابية وذلك في أجواء سادتها الروح الاخوية ورغبة جميع الاطراف في إنجاح المشروع الوطني من أجل العراق وشعبه.


وتنص مبادرة السلم الاجتماعي على تجريم وإدانة ومحاسبة كل المقصرين الذين ينفخون سموم الطائفية والتفرقة في النسيج الاجتماعي من خلال السلطتين القضائية والتنفيذية وضمن القانون العراقي.


كما تتضمن وثيقة الشرف المزمع توقيعها عدة بنود, على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الارهاب والتطرف وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن واجراء اصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.الخزاعي حث، بحسب البيان، جميع الكتل السياسية على دعم المشروع والمساهمة في انجاحه لأنه في مصلحة الجميع ويمثل خريطة طريق لحل المشكلات التي تعيق العملية السياسية في البلاد وهو مشروع للتعايش السلمي والاجتماعي بين جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي، مؤكداً في الوقت نفسه ان التحديات التي يمر بها العراق كبيرة والمسؤولية تقع على عاتق الجميع في تجاوزها بنجاح.وقد اتفق المجتمعون على عقد لقاء اخر بداية الاسبوع المقبل (الحالي) في مكتب نائب الرئيس لاستكمال الحوارات والنقاشات ومن المؤمل ان يتم خلال اللقاء القادم تحديد موعد لعقد اللقاء الموسع المرتقب الذي يجري فيه توقيع ميثاق الشرف الوطني والعمل بمبادرة السلم الاجتماعي.