لا شيء فيكَ غير اني ساهرٌ
و الموج ظل هناك ليصطفيك
روائح المسكِ التي ما راقها
غير الترقرق في السماء ويديك
كل الجهات هنا كتائب للهوى
حتى الرياحين أنحنت لراحتيك
لا روح فيّ و لا هنا يضمني
فهناك قد هزني هزاً لمقلتيك
و الخوف أمضى على رقعتي
للأمسيات بيادراً كي تحتويك
من قبل الحنين بكيتك علّي انا
انساب مثل انهار هي ترتضيك
الشمع فيك كان يعرج للمساء
يرثي أحلامه الحيرى بخافقيك
همساته كانت تغرد للمآسي
و الأماني كمنت تجافي مقلتيك
اني هنا و لا شيء غيري يلتوي
حتى التردد و التلصص حار فيك