أحلامنا .. كحبات الرمل على رؤوس الشوك
تكون في القمة .. فوق مساحة لا تكاد تُحسب
فلا تُدرك ..
كحبات الرمل الذي يشغل المساحة الضيقة
بقدرها يكون ..
لا يتزحزح .. لا يبرح العاليات ..
حتى تأتي الرياح بما لا يشتهي الرمل
تقذف به في غياهب اللاوجود
وتُحدث غيره ..
فتذهب حبة رمل وتأتي أخرى
وتستمر هذه الدورة ( دورة أحلامنا )
حتى ينقضي الرمل
أو
تنعدم الرياح
أو
يصبح رأس الشوك مُسطحٌ يكفي أكثر من حبة
.
.
.
هي أحلامنا ..
ما نرآه يأتي يذهب .. وغيره يسد مكانه
نُحدث ما نريد ..
فأحلامنا الرمل
و
رؤوس الشوك .. النوم
و
الرياح نحن
فلا ننقضي بإنقضى الثرى بل نجدد الدورة
لنعتمد على النقاء ( الماء ) ولا غيره ..