حين يمطرنآ الشوق فـ تُحلق بنآ الى احضآن الحبيب فنرتوي منهآ حد الثمآله ..~
تماماً كـ الورود دائماً تكون ملئ بالشوق تنتظر ان يشبعهآ المطر .. كآ تلك الورديه (حواء ) !
وحتى رسم الآشواق ترسمهآ فقط شبيهه لِ فارسهآ وحصآنه الآبيض
::
المشهد 1
هي :حبيبي متى بنتزوج
هو: قريباً سآتقدم لِ خطبتك
سرعآن مآتحطم حلمهآ عندما اخبرهآ ان اهله رفضوا ذلك ..!
وانه سيتزوج من اخرى ..!
والحقيقه التي خبآها انها لاتستحق ابداً ان تكون اماً لابنائه .. انمآ دميه انتهى من اللعب معهآ ..!
::
المشهد 2
هو :متى سآراك
هي: لااستطيع ذلك
هو : لما الآ تحبينني الا تثقين بي
هي : بلى
هو : اذا ً اثبتي لي ذلك
ويقع الفآس بالراس وتقع المسكينه في شباكه .. فيتركهآ ورائه تلملم بقايآ شظاياها ..
وكآنه لم يُخلف وراءه جُرم عظيم ..!
::
المشهد3
في السوق
هو : سآذهب وسآعود قريبآ .. انتظريني
هي : حسناً .. وتلحق به فجآه لتطلب منه غرضاً نسيته معه
فتلمحه مع اخرى وهو يمد لها رقمه
وتكرر المشآهد القاتله .. وتحترق تلك الورديه
كـ احتراق الفتيل .. في حياته ..ويحظى بـ المدح هـو .. بينما هي تفنى !!
وعندمآ ينتهي منهآ يهم بِ الذهآب لِ يحطم اخرى
يتبجح امام زمرة من ضعاف النفوس والعقول
يطوح امامهم بورودك النديه ..
ليثبت لنفسه واللأخرين انه يزداد حمقاً ليس اكثر!
غبي من يظن .. ان الانثى غوايه للرجل لا اكثـر !!..
في داخل كل انثى .. انثى اخرى مختلفه .. مسجونه ..
حبسها الرجل .. واكتفى بـ ماظهر !!
قلب الرجل .. فندق خمس نجوم
قلب الانثى .. حجره لا تتسع الا شخص
مارحب الحجره هنا
اتستحق فعلاُ ان نهديهآ جرحاً
اتستحق بعد التضحيه ان نكسرهآ
اتستحق فعلاً تلك الورديه كُل هذا
ومن هنا رساله لكل انثى ::
حلمت احلام السندريلا في زمن خلا منه النبلاء والأمراء ..!
فلا حصان ابيض ولا أميرةُ نائمه ..
بل هناك عمالقه بنو أسواراً واسواراً ودنسو أرضاً كانت مزدهره خضراء ::
مما راق لي