تَذَكَّرْتُك وَانَا فِي الْغَالِب لَا أَنْسَاك وَان حَدَثعُدْت بِحِكَايَة لَك احُبُبُتُهُا وِبْضِحْكِة مِنْك حَفِظْتُهَا
تَذَكَّرْتُك يَا حَبِيْبِي وَمَا أَجْمَل أَن تَأْتِي أَنْت لِتَكُوْن
حَيْث أَنَا حَاضِرا مُهِمَّا أَكَّدَت الْأَمَاكِن غِيَابَك
مَوْجُوْد مُهِمَّا غِيْبِتِك الْظُّرُوْف وَأبِعَدَتك عَنِّي ..
أَشْتَقْت الَيْك ..أَشْتَقْتُك بِجُنُوْن رَغْم حُضُوْرَك الْدَائِم فِي صَدْرِي
رَغْم تَعَثُّرِي بِذِكْرَيَاتِك لَيْتَك تُدْرِك أَنَّك مَافارقَت رُوْحِي لَحْظَة
وَماغبت عَنِّي ثَانِيَة وْمَاغَادَرْتَنِي سَاعَة ..
لَيْتَك تَعْلَم كُلَّمَا أَشْتَقْتُك وَلَم أَجِدْك أَرْكُض الَى كلماتي لَأُعَانقُها بِقُوَّة
كُنْت أَمُد بَصَرِي الَى ارْوِقَة الْسَّمَاءلَتَأْتِيَنِّي كــــ شُعَاع الْشَّمْس وَمِن غَيْمَة بَكْر
تَهْطُل عَلَي بِلَهْفَة وُحَنَان
دَائِمَا حَبِيْبِي أَدْرَك أَنَّك قَرِيْب وَتَسْمَعُنِي أَلْتَقِيْك
فِي صَدْرِي كُل يَوْم فَنَرتَشِف الْحَنَان بَيْن أَضْلُعِي
وْأَمُوْت فَرَحَا كُلَّمَا فَاضَت رُوْحِي إِلَيْك ..
فَلَا تَتَعَجَّب حِيْن أَتَيْك ..يَسْبِقُنِي أَنِيْن أَشْوّاقِي وَلَهِي ..وَأَرْكُض إِلَيْك لتسبقني الْمَسَافَة ..
أَصْعَد حَبِيْبِي سَلَالِم أَضْلُعِي وَتَسَكَّع كَمَا
تَشَاء بَيْن أَوْرِدَتِي وَأَرْتَشِف نُبُضَي ..وَأَسْتَمِع لِنَبْضَات قَلْبِي
سَأَخْلِق لَك عُمْرَا جَدِيْدَا مَاوُلِد الَا بَيْن يَدَيْك ..
وَعَيْنَان أَبْصَرَت بِك فَلَن تَعْرِف سِوَاك ..
وَقَلْب يَنْبِض وَيَنْبِض وَيَنْبِض بِحُبِّك أَنْت ?
سَأُخَبِّئ لَك فَصْلا مِن الرَّبِيْع تَتَفَتَّح أَزْهَارَه عَلَىصَدْرِي حِيْن أُضَمِّك ..
وَأُغَادِر فَصْلا مِن الْخَرِيف تَسَاقَطَت أَحْزَانَه
حِيْن دُخُوْلِك عُمْرِي ?
حِيْن أَحْبَبْتُك أِبْتُدِأَت الْفُصُول ..
وَحِيْن عَشِقَتُك أَزْدَحَمَت الْمَوَاسِم بِالْمَطَر ,,
اااه مِنْك كَ ..
تُثِيْر بِدَاخِلِي كُل الْفُصُول كُلَّمَا هَزَّنِي الْشُوْق الَيْك ..