اخبار علمية* حافلات كهربائية كورية تشحن ذاتها أثناء تنقلها
* لندن: «الشرق الأوسط» قد يكون للمركبات الكهربائية المزيد من سحرها وجاذبيتها لولا أنها تقف لساعات، لشحن بطارياتها. وأحد الحلول هي شحنها أثناء تجوالها، كما اقترح المهندسون في شركة «كييست» الكورية في مجلة «آيي سبيكتروم» في مارس (آذار) الماضي.مركبات الترام «كييست» الكهربائية التي تدار بالإنترنت (أوليف) قد عرضت هذا المبدأ سلفا عن طريق شحن ذاتها وهي تجول دائرة في أنحاء حدائق المدن. لكن نظام «أوليف» هذا بدأ يطبق ويعمل على طريق عادي للمارة والمتجولين في مدينة «غومي» الواقعة وسط كوريا الجنوبية، إذ ستقوم حافلتان بذرع هذا الطريق جيئة وذهابا مسافة 24 كيلومترا. وفي نهاية العام الحالي تخطط المدينة لإضافة 10 حافلات أخرى.
وتحمل هذه الحافلات بطاريات خفيفة متهاودة الثمن نسبيا تجعل الأولى تسير إلى ما لا نهاية عن طريق الطاقة التي تبث إليها من الطريق. وهذا ما يبعد أي قلق يساور الناس حول النقل الكهربائي والمسافة التي يستطيع قطعها. وتقوم ملفات كهربائية مدفونة تحت الأرض بإنتاج مجال مغناطيسي الذي تتلقى ملفات أخرى موجودة في المركبة ناقلا التيار بكفاءة عالية حتى إن 5 إلى 15 في المائة من الطريق فقط بحاجة إلى تضمينها بملفات كهذه. كما تقوم الأخيرة بالتوفير بالطاقة بطريقة أخرى أيضا، عندما تنشط وتعمل فقط لدى إحساسها بوجود مركبة معدة لهذه الغاية تمر فوقها تماما.
* روبوتات للبحث عن غاز الميثان
* لندن: «الشرق الأوسط» أكثر الأعمال قذارة هي تلك التي يجول فيها الشخص باحثا عن مصادرها، والتي هي عبارة عن غاز الميثان الذي يلوث ويقتل كوكب الأرض، والذي ينبعث من النفايات المطمورة. والتفتيش عما إذا كانت هذه المطمورات تصدر مثل هذه الغازات هي عملية مملة ومرهقة وغير سارة بتاتا. إذن لا بد من الاستعانة بالروبوتات.
و«غازبوت» Gasbot هو مشروع يقوم به مركز الأبحاث «إيه إيه إس إس» في جامعة «أوريبرو» السويدية، الذي هو عبارة عن تزويد روبوت «كليرباث روبوتكس هسكي إيه200» المتجول بزوج من الماسحات التي تعمل بالليزر، وبنظام «جي بي إس»، وبمستشعر للغاز من بعيد. ويقوم هذا الروبوت بتأمين قراءات وقياسات عن درجة تركيز الغازات ضمن ممر ومجال مرور أشعة الليزر. كل ما عليك أن تفعله هو السماح للروبوت بالتجول بحرية في الموقع الذي تعتقد أنه يصدر تسربا للغاز، بغية رسم خريطة لذلك، وبالتالي معالجة ذلك بطريقة أو أخرى. وقد أثبت هذا النظام جدواه، وإن كان بحاجة بعد إلى بعض التحسينات.