ما يُدمي القلب:
أن يصبح قتل الأطفال دافعاً للشماتة أو وسيلة لإتهام الطرف الآخر بالجريمة.. بدلاً عن الصمت و الخجل...
أن نصبح جميعاً قضاة و محامين في محكمة أنصاف الحقائق.. بدلاً عن كوننا أهل الضحايا و أبناء وطنهم..
حدث هذا منذ أيام في الساحل السوري..و يحدث اليوم في غوطة دمشق..
الفرق الوحيد هو تبادل الأدوار بين عتاة المعارضة و جهابذة الموالاة.. و ستستمر ( الحرب)...

الرحمة على أرواحكم الطاهرة أطفالنا في "سوريا" من غوطة دمشق إلى ريف اللاذقية.. دمكم واحد مهما حاول السفلة تطييفه و لقاتلكم ذات الهمجيّة مهما حاولت أنصاف الحقائق (أنسنته)...
عسى أن تصنع أجسادكم البريئة أرض الوطن بعد أن دمرت (الرؤوس) الكبيرة سقفه.