المكتبة العامة الأولى التي تفتح أبوابها للعموم في بغداد منذ 30 عاماً
alsumaria
نقلاً عن ورد بريس
تم حديثاً الإعلان عن مخطط هذه المكتبة واتسمت التصاميم التي عمل عليها مهندسون معماريون من شركة آي أم بي أس بتألّق خياليّ، تماماً كالطابع الذي أعطوه لمشاريعهم الأخرى ومنها "مدينة الشباب".
لا بد من موافقة سعد اسكندر، مدير مكتبة العراق الوطنية رأيه عندما يقول "إنه على العراق الجديد أن يدعّم الديموقراطية الشابة والحكم القويم من خلال المعرفة. وتؤدي المكتبات الجديدة دوراً هاماً في هذا الصدد من خلال تقديم وصول غير مشروط إلى المعلومات وحريّة التعبير عن الرأي والتنوع الثقافي والشفافيّة. وعبر تلبية هذه الحاجات للأجيال العراقيّة القادمة، نأمل أن يكون لهذه المكتبة تأثير كبير على مستقبل العراق".
ولكن بعيداً عن السؤال "كيف يمكن أن يتحقق هذا المشروع؟" و"لماذا تتسم كل هذه التصاميم بطابع شبيه بالخيال العلميّ؟" وكذلك بعيداً عن الخوف من أن يتشابه الأمر مع ما حدث في مشروع القاهرة 2050، يتخوّف كثر من أن يتم بناء هذه المكتبة الهائلة على أطلال مؤسسات صغيرة تعتبر متأصلة في ذلك المكان ومألوفة للسكان.
فمن المشاكل التي ترافقت مع إنشاء مكتبات عامة في مصر اعتبارها مبانٍ شاهقة وجميلة التصميم ولكنها متمركز في مناطق نافذة مما يجعلها بعيدة المنال على العكس المكتبات الأهلية.
في مصر، غالباً ما تدخلت المؤسسات غير الحكوميّة، فأسست مكتبات في الأحياء. وفي العام الماضي، أطلقت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مبادرة لإنشاء 5 مكتبات عامة في المناطق المحرومة. وعلى الرغم من أن هذه المكتبات لا تتمتع بتصاميم فاتنة مثل مكتبة الإسكندرية، غير أنها تؤمن الكتب إلى سكان تلك المناطق.
ومن المقرر المباشرة ببناء مكتبة بغداد في أواخر هذا العام.