يا حمزة يا كاشف الكربات
•••••••••••••••• ••••••••••

وقف رسول الله عليه وآله على جنازة الحمزة صلوات الله عليه وانتحب حتّى نشغ من البكاء، يقول: يا حمزة، يا عمّ رسول الله، وأسد الله وأسد رسوله، يا حمزة، يا فاعل الخيرات، يا حمزة، يا كاشف الكُرُبات، يا حمزة، يا ذابّ عن وجه رسول الله.
وقال صلى الله عليه وآله : رحمك الله أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات.
وقال الإمام الصادق عليه السلام : لمّا انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من وقعة أُحد إلى المدينة، سمع من كلّ دار قتل من أهلها قتيل نوحاً وبكاء، ولم يسمع من دار حمزة عمّه، فقال صلى الله عليه وآله : لكن حمزة لا بواكي له، فآلى أهل المدينة أن لا ينوحوا على ميّت ولا يبكوه حتّى يبدؤا بحمزة فينوحوا عليه ويبكوه، فهم إلى اليوم على ذلك.

ذخائر العقبى - الاستيعاب - من لا يحضره الفقيه