ضربت الدار بالتيار لعل الماء ينجيها
فقد ذابت ومال الفرع وماتت كل ما فيها
متى يا خل قد ترجع متى نحيي لياليها
متى طيف الهوى نتبع بشوقً جر تاليها
تراجع غيلنا والنبع وغابة عن سواقيها
وسكت الطائر المبدع وحل الشئم واديها
ألا يا طيب المعشر سكنت الروح غاليها
وغير هواك ما نقبل فأنت الروح حاميها
وفيك العين كيف تمل وأنت النور فأرويها
فأما أن نراك تهل أو ضاقة علينا فننهيها
ألا إن الضلال تحن وترمى ساكِنيهابمعتليها
فهلا سمعت حنينها وخلى الجفى أو نختليها
يعود هواك فى الدنيا فيجرى الطيب يَغّنِيها
فهل للروض أن يجنيك حبً وأبداعً يُغنِّيها
قلم خالد