وتهنا ... في دروبنا
نصنع لنا مستقبلا" جميل
ونرنو الى ماض عتيق ممزق
فقد فقدنا منه ما كان
وارتمى واقعنا
الى مراتب الهوى
هوى راحل بدون عنوان
ومنارة في بحر وحيدة
تحرق انوارها شذرات نسيم بحر
مظلم هائج مترام الامواج
ايتها القابعة في قعر قلبي
استفيقي وامنحي فؤادي نشوة العشق
فدروبنا منارة بحبنا العذري
وظلامنا استنار بضوء القمر الخافت
ذلك الذي شع ضيائه في الدجى
ولا تتركي فؤادي يركن في زاوية
مقيد مكبل الاوصال
درجات ولهي ترتمي في بحرك
تسرح في عالمك الباهت
فقد نشرت اضوائك دروب حياتي
واستنارت احلامي في يقظة هائمة
ترتطم بهمسك الرقيق
امنحي قلبي ركن في زاوية عشقك
واتركي لي حريتي فيك بكلك
فشغفي أرتشم من فاهك شهدا"
ومن مقلتيك قبلات ساخنة
فقدك العاجي يمنحني حنانا" غريب
وتضاريسك المتموجة تفقدني سيطرتي
اتركي جسدى يتوه في تراسيمك الرائعة
دعي اناملي تندهش وتنتحر همساتي
بتأوهات تنطلق من بحرك الغامق العميق
فشوقي يقتل كل حسراتي
ودعيني منك قريب ملتصق
سنوات حبي انسحبت من تحت وسادتي
لتحترق الآن في لحظات هادئة
وتعلن اندماجي بجسدك الملتهب
لنكون عنوان عشق ابدي
في زمن افتقد للحب العذري
بقلمي
ثامر العراقي