"ينوء الخطاب الشعري لـ"مريم العطار" في جديدها (وَأدْ) بكلية الأنا التي تأتي موجهة رئيسة لمدار الخطاب في مستوييه المعلنين الذهني والحسي– ومحمولاتهما الداخلية والخارجية المتجسدة بحضور الأنا الشاعرة بالعالم والأشياء"، من خلال هذه الكلمات تقدم الدار العربية للعلوم "ناشرون" المجموعة الشعرية الجديدة (وأد) للشاعرة العراقية مريم العطار.
ويضيف الناشر: في القصيدة التي تفتتح بها الشاعرة مجموعتها والمعنونة بـ "من أنا" تقول: "أنا../ تفاحة شهية/ لشاعرٍ أعمى/ يبصر حين يقضم الحب في أوراقهِ/ أنا.. مسودة صادقةٌ/ لكاتبٍ تخرجُ مِنْ بوحهِ إشاعات وأكاذيب للصحف/ أنا/ أغنية حزينة يُرددها السجان والسجين/ أنا../ صديقة للحزن العقيم/ ولن أخون عشرتي معهُ/ لأتبادل القبل مع الفرح/ (...)". وبهذا تعلو نبرة الأنا وبقوة، عبر تفعيل العلاقة الحسية والواقعية في تشاكل صورتيها ومشهديتها وجماليتها الشعرية، لتنسحب على كامل نصوص المجموعة، لضخ أقصى قدر من الشعرية في أبنية الكلام، كلام النص.
يذكر، أن مريم ميثم العطار. شاعرة عراقية ولدت وترعرعت في المهجر نشرت قصائدها في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العراقية والدولية. لها محاولات في ترجمة الشعر من اللغة الفارسية إلى العربية. وقد صدرت المجموعة بـ80 صفحة من القطع الوسط.