دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تضاعف معدلات الإصابة بأمراض القلب، ومضاعفاتها بات كقنبلة موقوتة قابلة للانفجار فى أى لحظة.
وتشير التقديرات إلى أن ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص معرضون للإصابة بأمراض القلب والسكر بحلول عام 2030، وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن الحكومة البريطانية المحذرة من عدم توافر مستشفيات ودور رعاية صحية كافية لاستيعاب الزيادة فى معدلات الإصابة.
ويرى الباحثون أن تأثير نمط الحياة يزيد من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض كالبدانة، حيث يعيش الكثيرون لسنوات طويلة يعانون من أمراض متعددة فى الوقت الذى تتراجع فيه أعداد الممرضين والموظفين فى دور الرعاية الصحية المعنيين برعاية شئون المرضى، وهو ما يعنى مواجهة بريطانيا عجزا فى أطقم التمريض بواقع 50 ألف ممرض فى غضون ثلاثة أعوام للتضاعف هذه التقديرات بحلول عام 2030.
وتثير الأزمة التى بادت تلوح فى الأفق حول تراجع أعداد أطقم التمريض قلق العديد من الأطباء ومسئولى الرعاية الطبية بالمستشفيات البريطانية، لإسهامها فى مضاعفة معدلات الوفاة المبكرة.
وأشارت التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع السكان فى بريطانيا يمكن أن يعانون من الآثار الجانبية لأمراض القلب والسكرى والأمراض ذات الصلة خلال العقدين الماضيين.