بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة أحست باعراض الموت
فقامت بإرسال رسالتين..
رسالة إلى زوجها
وأخرى إلى أخيها
والمكتوب في الرسالتين:
(( أنا رايحه بتجي معي؟ ))
بعد دقيقتين وصلتها رِسالة من زوجها ومكتوب فيها:
وين رايحه؟ أنا مشغول، ما عندي واكت أجي معك روحي بروحك.
فبدأ قلبهآ يؤلمهآ أكثر
وبعد ثانيتين..
وصلتهآ رسالة من أخيهآ ومكتوب فيها:
وين بتروحين لحالك؟؟
اصبري أنا جاي معاكِ آنتِي ورآسك؟
اِبتسمت ابتسامة حب وحنان، واغمضت عينآها ثم توقف قلبُهآ عنِ النبض
مهمآ كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ
الأخوه علآقه، بل رابطه وحب فطري
- تحيه لكل اخو بالعالم
إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم ..
هم لا يعوّضون.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع شقيقاتكم وأشقائكم..
فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها!ـ
تذكر :
عندما تتزوج أختك
هذا لا يعني بأن تقطعها وتصبح غير مسؤول عنها
إن طلبت منك أختك شيئاً فاعلم أنها تعزك قبل أن تحتاج إليك
كان الرجل ينتخي بأخته يعتز بها
وكانت الناس تتشرف وتتسامى بتلبية حاجة الأخت وقضاء حاجتها
والدفاع عنها والوقوف بجانبها
هذا من المآثر والمكارم
هذا الشيء يرفع من درجة العبد في الدنيا
تذكر
من أبر البر بعد وفاة الوالدين إكرام الأخوة والأخوات
وبالأخص الأخت
لأن الأنثى تحتاج أكثر من الذكر
فهي بحاجة داائماً بوقوف أخيها بجانبها
لا تعلم مقدار البسمة في قلب اختك عندما تبتسم لها أو تسأل عنها
أو تمسح على رؤوس أطفالها ..
واحلة تحية الاخواني ربي يحفطهم الية
تحياتي