من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
الاتصال:
اوغلو من بغداد: التدخل التركي في العراق يجب أن يقتصر على حقوق الانسان ونرفض استخدام م
المدى برس/ بغداد
أكد زعيم المعارضة التركية، اليوم الأربعاء، أن تدخل بلاده في الشأن العراقي "لا ينبغي أن يتجاوز موضوع حقوق الإنسان"، وفي حين رفض استعمال المياه كـ"سلاح سياسي" وتعهد بحل هذا الملف على "أساس الاتفاقيات الدولية"، بين أن المنطقة ستشهد "حالة استقرار" في حال تسلم حزبه الحكم في تركيا، ودعا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في الأصعدة كافة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده زعيم المعارضة التركية وزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كلكدار أوغلو، في (مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية)، داخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد، اليوم، وحضرته (المدى برس).
وقال كمال كلكدار أوغلو، في المؤتمر، إن "التدخل التركي ينبغي أن يكون فقط في الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان، وليس في الشأن الداخلي للعراق"، رافضاً "استخدام الحكومة التركية ملف المياه ضد العراق لأن هذه الثروة تعد من حق العراق مثلما هي لتركيا".
وأضاف أوغلو، أنه "سيعمل على حل هذا الموضوع على أساس الاتفاقيات الدولية، ومن خلال مباحثات يجريها وزيري خارجية البلدين"، مبيناً أن "المنطقة ستشهد حالة استقرار في حال تسلم حزبه الحكم في تركيا، حيث سيتم احترام العلاقات مع الدول كافة".
وأكد زعيم المعارضة التركية، أن "الانفجارات التي تحدث في العراق تحزن الشعب التركي"، متسائلاً "لماذا تسفك الدماء في الأراضي المقدسة التي تحتضن الإمام الحسين".
وأعرب أوغلو، عن "الأمل في تبادل الخبرات في المجال التعليمي من خلال فتح الجامعات التركية للطلبة العراقيين، والتعاون في المجال الثقافي، وإنتاج أعمال تلفزيونية وفنية مشتركة بين البلدين".
من جهته، وصف مدير مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، واثق الهاشمي، زيارة زعيم المعارضة التركي للعراق بأنها "مهمة"، مبيناً أنها "تهدف إلى تعزيز العلاقات العراقية التركية".
وقال الهاشمي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "زيارة زعيم المعارضة التركي للعراق مهمة لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين"، مضيفاً أن "النقاش الذي دار بين أوغلو والصحافيين يدلل على وجود نية لتوطيد العلاقات بين تركيا والعراق خلال المدة المقبلة".
وأوضح مدير مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، أن "زعيم المعارضة التركية سيلتقي اليوم، برئيس الحكومة، نوري المالكي"، لافتاً إلى أن "أوغلو سيلتقي أيضاً بعدد من النواب العراقيين".
وكشف الهاشمي، عن "وجود زيارات أخرى سيقوم بها مسؤولون أتراك للعراق خلال المدة القريبة المقبلة".
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلكدار أوغلو، وصل في وقت سابق من اليوم الأربعاء،(الـ21 من آب الحالي)، إلى العاصمة العراقية بغداد، تلبية لدعوة من رئيس الحكومة نوري المالكي، لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وكانت وكالة أنباء الاناضول، التركية، نشرت في (الـ12 من آب الحالي)، بياناً صادراً عن المكتب الإعلامي لزعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، وهو أكبر حزب معارض في البرلمان التركي، أطلعت عليه (المدى برس)، بينت فيه أن أوغلو ينوي زيارة العراق قريباً ولقاء مجموعة من قادته السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، مبينة أن برنامجه يشتمل أيضاً على زيارة البرلمان العراقي وكركوك والنجف.
وذكرت الوكالة التركية، أن أوغلو سيصل إلى العاصمة العراقية بغداد، في(العشرين من آب 2013 الحالي)، حيث سيلتقي بالقادة السياسيين ورجال الدين السنة والشيعة فضلاً عن رئيس الحكومة المالكي، مشيرة إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، سيزور أيضاً مجلس النواب العراقي ومحافظتي كركوك والنجف قبل أن يعود إلى تركيا في الرابع والعشرين من شهر اب 2013.
فيما أعلن زعيم المعارضة التركية، كمال كلكدار أوغلو، في (الـ15 من آب 2013 الحالي)، عن إصراره على زيارة العراق بهدف "تقويم الأوضاع" فيه، بالرغم من تلقيه "نصيحة" من وزارة الخارجية بتأجيل زيارته بسبب "تردي" الوضع الأمني في العراق، في حين اتهم رئيس الوزراء التركي نظيره العراقي، نوري المالكي بأنه "يجد أوغلو نظيراً له".
يذكر أن العلاقة بين الحكومتين العراقية والتركية تشهد توتراً من جراء المواقف المتباينة بينهما في العديد من الملفات، برغم المصالح الاقتصادية الكبيرة بينهما، ومنها العلاقة بين أنقرة وأربيل لاسيما في المجال النفطي، والموقف من الأزمة السورية، والموقف التركي من قوى المعارضة العراقية.
كما مثلت قضية نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام، طارق الهاشمي، بقضايا الإرهاب، ولجوئه إلى تركيا بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه في (العاشر من كانون الثاني 2012 المنصرم)، من الأسباب المضافة للتوتر بين البلدين.