واحة الحرية – متابعة


كشف النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الوطني عضو لجنة الامن والدافع، قاسم الاعرجي، عن ابرز قياديي حزب البعث المحظور من ضمنهم “سعدون سكران الطائي” مدير المكتب العسكري للمقبور “قصي صدام حسين” اضافة الى العمليات الاجرامية التي سيقومون بها الى حين فترة الانتخابات من اجل تأجيج الشارع العراقي ضد حكومته.


وقال الاعرجي خلال تصريح اعلامي انه من خلال بذل الجهد الاستخباري في متابعة فلول أزلام النظام الصدامي المباد والتي لا تزال تمارس نشاطاتها الاجرامية خدمة لذلك النظام البائد فقد تم التوصل الى ما يلي:


ان المدعو ( سعدون سكران الطائي ) مدير المكتب العسكري للمقبور (قصي صدام حسين) سابقآ وهو من سكنة ناحية العلم / تكريت / صلاح الدين، يشغل حاليآ منصب مسؤول تنظيمات حزب البعث المنحل في محافظة صلاح الدين، ومساعده في إدارة هذه التنظيمات المدعو (عميد عبد ألله) الذي كان المرافق الشخصي للمجرم (عزت إبراهيم الدوري) في زمن النظام السابق وعديله ايضآ، وهو احد الضباط الذين كانوا يقفون خلف المجرم المذكور عندما القى خطابه الأخير ويسكن قرية السادة/ صلاح الدين، بالإضافة إلى المدعو (سعدون ندى الجبوري) الذي كان عضو فرع في ذلك الحزب المحظور وحاليآ مسؤول تنظيم (جيش العراق الحر) في محافظة صلاح الدين.


واضاف ان المدعو (صافي البحر العزاوي) مدير شعبة في جهاز المخابرات السابق ويسكن منطقة الدبسة/ صلاح الدين والدكتور القانوني المدعو (احمد الماضي) مدير الإدارة القانونية في المكتب العام لأمانة السر القطرية وحاليآ مدير الدائرة القانونية في جامعة تكريت ويرتبط المذكورون أعلاه مع اثنين من أعضاء مجلس النواب الحالي، لم يذكر الاعرجي اسميهما.


وكشف الاعرجي لمراسل فارس، عن التخطيط الذي يجري الآن من قبل الاسماء المذكورة سلفا وهي:-
1. ضرورة توحد الأحزاب السنية الموالية لحزب البعث المنحل وإدخال مرشحين معهم من المحافظات الجنوبية ذوي شعبية قوية تحت غطاء (الوحدة الوطنية) لتستطيع تحقيق الأغلبية النيابية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.


2. العمل على التنسيق بين جميع التنظيمات الإرهابية من (تنظيم القاعدة) و (جيش رجال الطريقة النقشبندية) في الاستمرار وزيادة تنفيذ العمليات الإجرامية حتى الوصول إلى فترة الانتخابات المقبلة ليس على الأجهزة الأمنية فحسب وإنما على جميع عوام المواطنين دون تمييز في كل المحافظات لغرض تأجيج الرأي العام ضد الحكومة الحالية وإفشالها اعلاميآ بعدم قدرتها على توفير الأمن والاستقرار.


3. ضرب البنى التحتية من مصافي النفط والسدود وتكثيف العمليات الإرهابية بكل صورها في حال فشل تحقيق ما جاء في الفقرة (1) أعلاه.