طفل يتأثر ويتفاعل مع ما حوله بشدة، ثائر ومغامر، سريع يعيش بالنزاع الدائم وسرعة النشاط الزائدة مدفوع بذلك من والديه.
الحياة ليست تجميعاً للمكتسبات من الآخرين إنما هي تعاون وبحث دائم نحو الخير والعلاقة المتوازنة معهم تكون بالإحترام المتبادل والتواضع هذه النصيحة ليست موجهة للطفل إنما لوالديه. أما الطفل ينمو في بيئته ويتشرب منها طبيعة شخصيته التي تكتمل مع نموه أما الأهل فعلى ما يبدو أنهما قريبان وتجمهما صلة قربى أم أن هناك عقلية مشتركة واحدة بينهما في أسلوب التربية والتعاطي مع الآخرين.
هذا الولد يلعب لوحده وإذا لعب مع الآخرين فهو أيضاً يلعب وحده ويسيطر على الألعاب وعلى مجريات اللعب. لكن هذا الطبع لم يسيطر كلياً على شخصيته فهو رهن بصبر الأهل ومراجعتهم في طريقتهم في التربية والعلاقات والنظرة المختلفة الفوقية أو العدوانية تجاه الآخرين حتى لا يرتد هذا الأسلوب بالسوء حينما يكبر ويخرج عن سيطرتهم في مرحلة مبكرة من عمره فيما بعد.