صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12
الموضوع:

الإمام محمد الباقر (عليه السلام) في سطور - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 99 المشاهدات : 1928 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    ومن اقوال امام الباقر عليه السلام



    قال الإمام الباقر : إنّ آدم قال : يا ربّ !.. سلّطتَ عليّ الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا ، فقال : يا آدم !.. جعلت لك أنّ مَن همّ من ذرّيتك بسيئة لم تُكتب عليه ، فإن عملها كُتبت عليه سيئة ، ومَن همّ منهم بحسنة فإن لم يعملها كُتبت له حسنة ، وإن هو عملها كُتبت له عشرا .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال :جعلت لك أنّ مَن عمل ممن اقوال امام الباقر عليه السلام



    قال الإمام الباقر : إنّ آدم قال : يا ربّ !.. سلّطتَ عليّ الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا ، فقال : يا آدم !.. جعلت لك أنّ مَن همّ من ذرّيتك بسيئة لم تُكتب عليه ، فإن عملها كُتبت عليه سيئة ، ومَن همّ منهم بحسنة فإن لم يعملها كُتبت له حسنة ، وإن هو عملها كُتبت له عشرا .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال :جعلت لك أنّ مَن عمل منهم سيئةً ثم استغفر غفرت له .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال : جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه ، قال : يا ربّ !.. حسبي.... نهم سيئةً ثم استغفر غفرت له .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال : جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه ، قال : يا ربّ !.. حسبي....

    الإمآم البآقر و النصرآني


    [ مدخـ’’ــل ~

    الله إختآركم ع الدنيآ والمخلوق
    وبس لكن ترى عروش الإمآمة تلوق



    .
    .
    .






    جلس يوما الإمام الباقر إلى أحد علماء النصارى ..



    فقال للإمام :
    هل أنت منا أم من الأمة المرحومة (( المسلمين )) ؟؟



    فقال الإمام :
    بل من هذه الأمة المرحومة .



    فقال :
    من أيهم أنت ؟ من علمائها أم من جهالها ؟؟



    فقال له :
    لست من جهالها ,


    فاضطرب اضطرابا شديدا ذلك العالم وقال للإمام :
    اسألك ؟؟



    فقال الإمام :
    سل !



    فقال النصراني :
    من أين ادعيتم أن أهل الجنة يطعمون ويشربون ولا يحدثون ولا يبولون ؟؟
    وما الدليل فيما تدعونه من شاهد؟؟



    فقال الإمام :
    مثل الجنين في بطن أمه يطعم ولا يحدث .




    فاضطرب النصراني ثم قال :
    هلا زعمت أنك لست من علمائها ؟؟





    فقال الإمام :
    ولا من جهالها.



    فقال للإمام :
    أسألك عن مسألة أخرى ؟؟



    قال :
    سل !



    قال النصراني :
    من أين ادعيتم أن فاكهة الجنة أبدا غضة طرية موجودة غير معدومة عند جميع أهل الجنة؟؟
    وما الدليل عليه من شاهد لا يجهل ؟؟



    فقال الإمام عليه السلام :
    دليله أن ترابنا أبدا يكون غضا طريا موجود غير معدوم عند جميع أهل الدنيا لا ينقطع.



    فاضطرب النصراني, فقال :
    أخبرني عن ساعة لا من ساعات الليل ولا من ساعات النهار؟؟



    فقال الإمام :
    هي الساعة التي بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس.



    فقال النصراني بقيت مسألة واحدة والله لأسألك عنها ولا تقدر أن تجيب عليها. فقال :
    أخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يوم واحد .. عمر أحدهما خمسون سنة وعمر الآخر مائة وخمسون سنة في دار الدنيا ؟؟




    فقال الإمام :
    ذلك عزير وعزيره .. ولدا في يوم واحد فلما بلغا مبلغ الرجال خمسة وعشرين عاما مر عزير على حماره بانطاكية وهي خاوية على عروشها (( قال اني يحيى هذه الله بعد موتها )) فأماته الله مائة عام ثم بعثه على حماره, وكان عزيره عمره مائة وخمسة وعشرين سنة, فعاشا سوية خمسة وعشرين سنة ثم قبضهما الله في يوم واحد.



    فنهض النصراني وقال :
    جئتموني بأعلم مني وأقعدتموه معكم حتى هتكني وفضحني !!





  2. #12
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام 7 ذو الحجة


    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام





    عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل
    ببالغ الحزن والأسى ارفع احر التعازي الى مقام سيدي ومولاي
    صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف
    ارواحنا تحت مقدمه الفداء والى مراجعنا العظام
    وعلامائنا الاعلام وجميع المسلمين
    وإلى جميع محبي أهل البيت في مشارق الارض ومغاربها






    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ

    باقِرِ الْعِلْمِ وَاِمامِ الْهُدى

    وَقائِدِ اَهْلِ التَّقْوى وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِكَ

    اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ وَمَناراً لِبِلادِكَ
    وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِكَ وَمُتَرْجِماً لِوَحْيِكَ
    وَاَمَرْتَ بِطاعَتِهِ وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ
    فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيائِكَ
    وَاَصْفِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاُمَنائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ



    الإسم




    محمد


    اللقب



    الباقر


    الكنية




    أبو جعفر

    اسم الأب



    علي بن الحسين

    اسم الأم



    فاطمة بنت الحسن


    الولادة



    رجب 57 ه أو 3 صفر

    الشهادة



    7 ذو الحجة 114هـ

    مدة الإمامة



    19 سنة

    القاتل




    هشام بن عبد الملك


    مكان الدفن


    البقيع


    الإمام والولاية



    بدأت ولاية الإمام الباقر وإمامته الفعلية في عهد الوليد بن عبد الملك الذي شُغِلَ عن ال البيت طوال فترة حكمه بتصفية أسرة الحجاج بن يوسف التي كانت تمسك بزمام السلطة في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك

    ثم جاء من بعده عمر بن عبد العزيز الذي اتّسمت مواقفه ببعض الإنصاف تجاه أهل البيت‏ فمنع سبّ علي من على المنابر وكان بنو أمية قد اتخذوها سنّة بأمر معاوية. وأعاد فدك للسيدة الزهراء إلى الإمام الباقر ، ثم جاء من بعده يزيد بن عبد الملك الذي انصرف إلى حياة الترف واللهو والمجون


    كانت علاقة الإمام بالخلفاء علاقة رصد وتوجيه وإرشاد كما كانت علاقة الإمام علي بن أبي طالب بخلفاء عصره. وكثرت الرسائل المتبادلة بين الإمام وعمر بن عبد العزيز حيث ضمّنها توجيهات سياسية وإرشادات هامة


    كما نجد عبد الملك بن مروان يستشير الإمام في مسألة نقود الروم المتداولة بين المسلمين والتي كانوا يضغطون من خلالها على الخلافة، وذلك أن مشاحنة وقعت بين عبد الملك وملك الروم فهدده ملك الروم بأنه سوف يضرب على الدنانير سب رسول الله إذا هو لم يرضخ لأمره ويلبي طلباته. وبما أن النقود التي كان المسلمون يتعاملون بها كانت رومية فقد ضاق عبد الملك بهذا الأمر ذرعاً فاضطر أن يستشير الامام في ذلك، فأشار الإمام عليه بطريقة عملية يصنع بها نقوداً إسلامية مما جعل المسلمين يستقلّون بنقدهم

    نبذة من حياة الإمام





    عاش الإمام الباقر مع جده الإمام الحسين حوالى ثلاث سنوات ونيف وشهد في نهايتها فاجعة كربلاء. ثم قضى مع أبيه السجاد ثمان وثلاثين سنة يرتع في حقل أبيه الذي زرعه بالقيم العليا وأنبت فيه ثمار أسلوبه المتفرّد في حمل الرسالة المعطاء في نهجها وتربيتها المثلى للبشرية

    واجتمعت فيه صفات ومزايا فريدة، فكان الإمام الصادق يقول كان أبي كثير الذكر لقد كنت أمشي معه وأنه ليذكر الله عز وجل وأكل معه الطعام ولقد كان يحدّث القوم وما يشغله عن ذكر الله... وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس


    كما كان له شرف الحصول على لقب الباقر من جدّه المصطفى كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري حيث يقول قال لي رسول الله يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا (يشقه شقا) فإذا لقيته فأقرءه مني السلام فلما كَبُر سنّ جابر وخاف الموت جعل يقول يا باقر يا باقر أين أنت، حتى راه فوقع عليه يقبّل يديه ورجليه ويقول بأبي وأمي شبيه رسول الله إن أباك يقرؤك السلام

    عظم الله أجورنا وأجوركم






    حركة الإمام في ساحة الرسالة



    إستفاد الإمام من هذا الانفراج السياسي إستفادة كبيرة في ممارسة دوره الرسالي فاتّبع سياسة تعليمية وتربوية رائدة هادفة لمواجهة الأفكار المنحرفة التي تغلغلت مع اتّساع رقعة الفتوحات. والتصدي للأحاديث المدسوسة ومواكبة المستجدات واستنباط الحلول لها.. "وانهال عليه الناس يستفتونه عن المعضلات ويستفتحونه أبواب المشكلات وعمل الإمام محمد الباقر على تعزيز المدرسة العلمية والفكرية التي انطلقت في حياة والده السجاد فأصبحت تشدّ إليها الرحال من كل أقطار العالم الإسلامي حتى قال أحدهم

    لم يظهر من أحد من ولد الحسن والحسين في علم الدين واثار السنة وعلم القرون وفنون الاداب ما ظهر عن أبي جعفر الباقر
    وتخرج من هذه المدرسة العظيمة كوكبة من أهل الفضل والعلم كزرارة بن أعين ومحمد بن مسلم الثقفي وجابر بن يزيد الجعفي.. وبذلك شكّلت مرحلة إمامة الباقر إطاراً جديداً لإدارة الصراع مع رموز الانحراف الفكري والعقائدي التي كادت تطمس معالم الدين الإسلامي انذاك

    المميزات الشخصية للامام الباقر



    كان أبرز مميزاته العلم الواسع، وقد برز علمه هذا في فترة انتشار الفلسفة اليونانية وتوسع الناس في المناظرات الكلامية وتعدد المذاهب الفقهية والمدارس العقائدية ما استدعى بروز شخصيات علمية هامة تحمل على عاتقها مهمة ترسيخ دعائم الفكر الاسلامي الأصيل وتقوية دعائم الفقه الشيعي في مقابل المذاهب المختلفة. فكان تأسيس جامعة أهل البيت التي حوت عدداً كبيراً من العلماء حيث كانوا يأتون الى المدينة المنورة من مختلف الأقطار الاسلامية لينهلوا من الامام الباقر علومهم ومعارفهم
    وقد قال عطاء وهو أحد كبار علماء العامة يصف الامام الباقر ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم في مجلس أبي جعفر الباقر
    لقد رأيت الحكم بن عيينة كأنه عصفور مغلوب لا يملك من أمره شيئاً
    ومن ميزاته أيضاً صلابته في مواجهة الحكام الأمويين حيث لم يرضخ لضغوطهم فأكمل مهمته الالهية على أكمل وجه. هذا فضلاً عن العبادة والورع والتقوى التي يتحلى بها أئمة أهل البيت سلام الله عليهم

    زوجاته وأولاده


    تزوج الامام الباقر من أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر فأنجب منها الامام الصادق وعبد الله، وأم حكيم بنت أسيد بن المغيرة الثقفية فأنجب منها ابراهيم وعبيد الله وله ثلاثة أولاد اخرون هم: علي وأم سلمة وزينب من بعض إمائه

    شهادته



    وبتولَّي هشام بن عبد الملك عاد الإرهاب والضغط إلى الواجهة. وأدت سياسة الملاحقة والتنكيل إلى انتفاضة الشهيد زيد بن علي السجاد الذي استشهد هو وأصحابه وأحرقت جثته... كما قام هشام بملاحقة تلامذة الإمام ، ولكن هذه الاجراءات التعسفية لم تمنع من تنامي الصحوة الإسلامية والوعي الديني لدى الناس، الأمر الذي زاد من مخاوف هشام بن عبد الملك فأمر بدس السم له فمات سلام الله عليه صابراً محتسباً مجاهداً وشهيداً










    في اجتهاده في كسب المعاش


    روى الشيخ المفيد وغيره عن الامام الصادق عليه السلام انه قال:

    ان محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى مثل علي بن الحسين عليهما السلام يدع خلفا، لفضل علي بن الحسين عليهما السلام حتي رأيت ابنه محمد بن علي فأردت ان أعظه فوعظني فقال له اصحابه: باي شيء وعظك؟
    قال: خرجت الى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد بن علي عليهما السلام وكان رجلا بدينا وهو متكيء على غلامين له اسودين او موليين له، فقلت في نفسي: شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا لأعظنّه، فدنوت منه فسلمت عليه فسلم عليّ بنهر وقد تصبب عرقا.
    فقلت: اصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة علي هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت وانت على هذه الحال، قال: فخلـّى عن الغلامين من يده ثم تساند وقال: لو جاءني والله الموت وانا في هذه الحال جاءني وانا في طاعة من طاعات الله اكفّ بها نفسي عنك وعن الناس وانما كنت اخاف الموت لو جاءني وانا على معصية من معاصي الله، فقلت: يرحمك الله اردت ان اعظك فوعظتني[1].
    يقول المؤلف:


    والظاهر عندي ان محمد بن المنكدر من متصوّفي العامة كطاووس وابن ادهم وامثالهما الذين يصرفون اوقاتهم بالعبادة الظاهرية، ويدعون الكسب، وهم كل علي الناس، ذكر صاحب المستطرف انه: «... جزّأ محمد بن المنكدر، عليه وعلى امّه وعلى اخيه الليل اثلاثا فماتت اخته، فجزأه عليه وعلى امه، فماتت امه فقام الليل كله».
    يقول المؤلف:


    الظاهر ان محمد بن المنكدر اخذ هذا العمل من آل داوود فيما ورد من ان داوود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قسّم ساعات الليل علي اهل بيته فكانت لا تمضي ساعة من الليل الا وأحد أولاده مشغولاً بالصلوة، قال الله تعالى: «اعملوا آل داوود شكرا».
    وكلام الامام الباقر عليه السلام


    «لو جاءني والله الموت وانا في هذه الحال جاءني وانا في طاعة من طاعات الله اكف بها نفسي عنك وعن الناس وانما كنت اخاف الموت لو جاءني وانا على معصية من معاصي الله...» تعريضاً به وبأقرانه.
    ويؤيد هذا المطلب ما رواه صاحب كشف الغمة عن شقيق البلخي قال: خرجت حاجاً في سنة تسع واربعين ومائة، فنزلنا القادسية فبينا انا أنظر الى الناس في زينتهم وكثرتهم فنظرت الى فتى حسن الوجه شديد السمرة ضعيف، فوق ثيابه ثوب من صوف، مشتمل بشملة، في رجله نعلان وقد جلس منفردا، فقلت في نفسي: هذا الفتى من الصوفية يريد ان يكون كلا علي الناس في طريقهم والله لأمضين اليه ولأوبخنه... (وتمام الخبر في باب حياة موسي بن جعفر ).
    والغرض، الاعلام بان المتصوفة كانوا كلا على الناس انذاك ولذا وردت روايات كثيرة عن الصادقين عليما السلام في الحث على التكسب والنهي عن تركه، والذي ينشغل بالعبادة ويتقوت من غيره تكون عباده هذا الذي يقوته أفضل من عبادته بل روي الامام الصادق عن النبي الصادق (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: ملعون من القى كلــّه على الناس.
    روي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام انه قال:



    فقد أبي بغلة له: فقال: لئن ردها الله تعالى لأحمدنه بمحامد يرضاها، فما لبث ان اتى بها بسرجها ولجامها فلما استوى عليها وضم اليه ثيابه رفع رأسه الى السماء فقال: الحمدلله، فلم يزد، ثم قال: ما تركت ولا بقيت شيئا جعلت كل انواع المحامد لله ، فما من حمد الا هو داخل فيما قلت[5].
    وهو كما قال عليه السلام لان الألف واللام في الحمدلله للاستغراق فاستغرق جميع الافراد.
    نقل عن كتاب البيان والتبيين للجاحظ انه قال: قد جمع محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين فقال: صلاح شأن المعاش والتعاشر ملء مكيال: ثلثان فطنة وثلث تغافل[6].
    وقال له نصراني:



    انت بقر؟ قال: لا، انا باقر، قال: انت ابن الطباخة؟ قال: ذاك حرفتها قال: انت ابن السوداء الزنجية البذية؟ قال: ان كنت صدقت غفرالله لها وان كنت كذبت غفر الله لك، قال: فأسلم النصراني.
    يقول المؤلف:




    لقد اقتدى بالامام عليه السلام وباخلاقه الشريفة سلطان العلماء والمحققين، افضل الحكماء والمتكلمين ذو الفيض القدوسي الخواجه نصير الدين الطوسي (قدس سره)، حيث وصل اليه كتاب من شخص يسبه ويشتمه فيه، ومن تلك الكلمات القبيحة انه قال للخواجة «يا كلب ابن الكلب».

    فكتب (ع) الجواب في غاية المتانة والحسن من دون استعمال اي كلام سيئ قال له: قلت لي يا كلب وهذا غير صحيح لان الكلب يمشي على اربع وله مخالب طويلة واني منتصب القامة وبشرتي ظاهرة بينما بشرة الكلب يغطيها الشعر، واني ناطق ضاحك، فهذه الفصول والخواص التي غير الفصول والخواص في الكلب.
    روي عن زرارة قال:



    حضر ابوجعفر عليه السلام جنازة رجل من قريش وانا معه

    وكان فيها عطاء (مفتي مكة مع المشيعين) فصرخت صارخة، فقال عطاء: لتسكتن او لنرجعن، قال: فلم تسكت فرجع عطاء، قال: فقلت لابي جعفر: ان عطاء قد رجع، قال: ولم؟ قلت: صرخت هذه الصارخة فقال لها: لتسكن او لنرجعن، فلم تسكت فرجع.

    فقال: امض بنا فلو انا اذا رأينا شيئا من الباطل مع الحق تركنا له الحق لم نقض حق مسلم، قال: فلما صلى على الجنازة قال وليها لابي جعفر: ارجع مأجورا رحمك الله فانك لا تقوي على المشي فأبى ان يرجع، قال: فقلت له: قد اذن لك في الرجوع ولي حاجة اريد ان أسألك عنها، فقال: امض فليس باذنه جئنا ولا باذنه نرجع انما هو فضل واجر طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازة الرجل يؤجر على ذلك.
    يقول المؤلف:



    يظهر من هذا الحديث الشريف فضل تشييع الجنائز وروي: ان اول تحفة المؤمن ان يغفر الله له ولمن تبع جنازته.
    وقال اميرالمؤمنين عليه السلام:



    من تبع جنازة كتب له اربع قراريط: قيراط باتباعه اياها، وقيراط بالصلاة عليها، وقيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها، وقيراط للتغزية، وقال ابوجعفر عليه السلام في رواية اخري: القيراط مثل جبل احد.
    روى الكليني (عن يونس بن يعقوب عن بعض اصحابنا) قال:





    كان قوم اتوا ابا جعفر عليه السلام فوافقوا صبيا له مريضا فرأوا منه اهتماما وغما وجعل لا يقر، قال: فقالوا: والله لئن اصابه شيء انا لنتخوف ان نرى منه ما نكره، قال: فما لبثوا ان سمعوا الصياح عليه فاذا هو قد خرج عليهم منبسط الوجه في غير الحال التي كان عليها، فقالوا له: جعلنا الله فداك لقد كنا نخاف مما نرى منك ان لو وقع (اي اذا مات الصبي) ان نرى منك ما يغمنا، فقال لهم: انا لنحب ان نعافى فيمن نحب فاذا جاء امر الله سلمنا فيما احب؟.
    قال ابوعبدالله عليه السلام:



    في كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اذا استعملتم ما ملكت ايمانك في شيء يشق عليهم فاعملوا معهم فيه، قال: وان كان ابي ليأمرهم فيقول: كما انتم، فياتي فينظر فان كان ثقيلا قال: بسم الله، ثم عمل معهم وان كان تنحى عنهم[12].

    عظم الله أجورنا وأجوركم


    نسألكم الدعاء

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال