ومن اقوال امام الباقر عليه السلام
قال الإمام الباقر : إنّ آدم قال : يا ربّ !.. سلّطتَ عليّ الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا ، فقال : يا آدم !.. جعلت لك أنّ مَن همّ من ذرّيتك بسيئة لم تُكتب عليه ، فإن عملها كُتبت عليه سيئة ، ومَن همّ منهم بحسنة فإن لم يعملها كُتبت له حسنة ، وإن هو عملها كُتبت له عشرا .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال :جعلت لك أنّ مَن عمل ممن اقوال امام الباقر عليه السلام
قال الإمام الباقر : إنّ آدم قال : يا ربّ !.. سلّطتَ عليّ الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا ، فقال : يا آدم !.. جعلت لك أنّ مَن همّ من ذرّيتك بسيئة لم تُكتب عليه ، فإن عملها كُتبت عليه سيئة ، ومَن همّ منهم بحسنة فإن لم يعملها كُتبت له حسنة ، وإن هو عملها كُتبت له عشرا .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال :جعلت لك أنّ مَن عمل منهم سيئةً ثم استغفر غفرت له .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال : جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه ، قال : يا ربّ !.. حسبي.... نهم سيئةً ثم استغفر غفرت له .. قال : يا ربّ !.. زدني ، قال : جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه ، قال : يا ربّ !.. حسبي....
الإمآم البآقر و النصرآني
[ مدخـ’’ــل ~
الله إختآركم ع الدنيآ والمخلوق
وبس لكن ترى عروش الإمآمة تلوق
.
.
.
جلس يوما الإمام الباقر إلى أحد علماء النصارى ..
فقال للإمام :
هل أنت منا أم من الأمة المرحومة (( المسلمين )) ؟؟
فقال الإمام :
بل من هذه الأمة المرحومة .
فقال :
من أيهم أنت ؟ من علمائها أم من جهالها ؟؟
فقال له :
لست من جهالها ,
فاضطرب اضطرابا شديدا ذلك العالم وقال للإمام :
اسألك ؟؟
فقال الإمام :
سل !
فقال النصراني :
من أين ادعيتم أن أهل الجنة يطعمون ويشربون ولا يحدثون ولا يبولون ؟؟
وما الدليل فيما تدعونه من شاهد؟؟
فقال الإمام :
مثل الجنين في بطن أمه يطعم ولا يحدث .
فاضطرب النصراني ثم قال :
هلا زعمت أنك لست من علمائها ؟؟
فقال الإمام :
ولا من جهالها.
فقال للإمام :
أسألك عن مسألة أخرى ؟؟
قال :
سل !
قال النصراني :
من أين ادعيتم أن فاكهة الجنة أبدا غضة طرية موجودة غير معدومة عند جميع أهل الجنة؟؟
وما الدليل عليه من شاهد لا يجهل ؟؟
فقال الإمام عليه السلام :
دليله أن ترابنا أبدا يكون غضا طريا موجود غير معدوم عند جميع أهل الدنيا لا ينقطع.
فاضطرب النصراني, فقال :
أخبرني عن ساعة لا من ساعات الليل ولا من ساعات النهار؟؟
فقال الإمام :
هي الساعة التي بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس.
فقال النصراني بقيت مسألة واحدة والله لأسألك عنها ولا تقدر أن تجيب عليها. فقال :
أخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يوم واحد .. عمر أحدهما خمسون سنة وعمر الآخر مائة وخمسون سنة في دار الدنيا ؟؟
فقال الإمام :
ذلك عزير وعزيره .. ولدا في يوم واحد فلما بلغا مبلغ الرجال خمسة وعشرين عاما مر عزير على حماره بانطاكية وهي خاوية على عروشها (( قال اني يحيى هذه الله بعد موتها )) فأماته الله مائة عام ثم بعثه على حماره, وكان عزيره عمره مائة وخمسة وعشرين سنة, فعاشا سوية خمسة وعشرين سنة ثم قبضهما الله في يوم واحد.
فنهض النصراني وقال :
جئتموني بأعلم مني وأقعدتموه معكم حتى هتكني وفضحني !!