ابتكر باحثون في جامعة "فاندربلت" بالولايات المتحدة أداةً تشبه لهاية الأطفال، ولكن للبالغين، يمكنها المساهمة في علاج نوبات الدوار وتجنب الإغماء ، وتم تصميم الأداة، التي يضعها المرء في فمه كلما شعر بالدوار، لتزيد من تدفق الدم للدماغ عند الأشخاص الذين ينتابهم انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف ، وتدعى الحالة الأخيرة، انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهي شائعة بين كبار السن ، ويعتقد بأنها وراء حالات الإغماء لدى الأشخاص في سن الستين فما فوق.
ويتألف الجهاز من أنبوب واحد يتنفس المرء من خلاله، ويحتوي الأنبوب بدوره على مصفاة تعمل على تقييد كمية الهواء المنساب إلى الفم، مما يساهم في زيادة قوة امتصاص الأنبوب من قبل المستخدمين بغية سحب مزيد من الهواء إلى الرئتين.
ويبدو الجهاز غريبا بعض الشيء، إلا أن قوة الامتصاص توسّع الرئتين بشكل أكبر، الأمر الذي ينبئ بمعاناة الجسم من أجل الحصول على كمية إضافية من الأكسجين، وبالتالي يتم ضخ الدم المحمل به إلى القلب والدماغ.