هي وحدها التي تحبك دون مقابل ..
هي وحدها التي تحبك دون مقابل ..
إمرأه تحبك رغم كل شيء ||~..
لا احد في هذه الدنيا يحبك حبا صادقا مخلصا لوجه اللهتعالى ...
الا أمك||~..!!
هي وحدها التي تحبك دون مقابل ..
دون حتى كلمة شكر .. حتى لو كشرت في وجهها .. تظل تحبك ،
حتى لو اهملتها تظل تحبك
، حتى لو لم تزرها في يوم عيد ..
تظل تحبك حتى لو لم تطعمها وتسقيها وتحنو عليها في كبرها ووهنها وسقمها....
تظل تحبك وفي كل مرة تقسو عليها ولو
بالهجر .. ترفع وجهها الى السماء
وهي وحيدة في حجرتها فوق سجادة صلاتها ..
وتطلب من اللهان يسامحك !
من هي المرأة التي تدخل حياتك
(وتقابل الاسائه) بابتسامة ...
ونكران الجميل بالتسامح ...
والعقوق بالغفران ........
الا امك ؟؟؟
والام هي المرأة الوحيدة في هذا الكون
التي تظل ساهرة خلف نافذة مضيئة
حتى الساعات الأخيرة من الليل في
انتظار ابنها الغائب ...
يروح زوجها ويجئ يسافر ويغيب ...
لا يهم فهو عائد لعشه ذات يوم ..
ولكن الابن هو قطعة الجمر المتقدة
داخل صدرها اذا غاب .... و لا تنطفئ
الجمرة ابدا الا اذا عاد !!!
( وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر
احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض
لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )
ماذا علمتني أمي ||~..؟؟؟
* علمتني أمي ألا أحيد عن الحق ولو على رقبتي ...
وألا اخسر نفسي ابدا ..
* علمتني أمي أن أقف الى جوار المظلوم ..
وألا ارد محتاجا .. ولا سائلا .. ولا طارقا لبابي ..
وأن اكون خدومة للناس باعتبار أن خادم القوم سيدهم
وألا انتظر مقابل لما صنعت فالأجر والثواب من عند الله ..
* علمتني أمي ألا أخاف الا خالقي .. وألا أجرح الناس
وابحث عن نقاط ضعفهم حتى لو تعرضت للأذى منهم ..!
* علمتني أمي أن أكون صلبة العود ، و بالرغم من أني فتاة يجب أن
أكون رجلا في مواجة الشدائد وألا أنحني أبدا الا لكي تمر العاصفة حتى لا أنكسر ...
علمتني حينما اغلط اعاقب نفسي
وعندما يغلط من حولي اسامحهم
أمي||~..
تبقى دائما كلماتي عاجزة عن التعبير عن مكانتك
وتبقى الحروف صغيرة عن تكوين كلمة شكر تجاهك
امي||~..
هي دنيا من الحب اسكنها ...
وعالم من الطهر تربيت في احضانه منذ خروجي
الى الدنيا ..
كم تحملِت من أجلي ..
وكم عانيِت في تربيتي وكم جعلتِك تتألمين بسببي ..
أمي ||~..
اسمحي لي أينما كنت وأينما حللت ....
أن أقبل يديك ووجنتيك ...
وشعر رأسك الابيض الذي ما اشتعل شيبا ...هي وحدها التي تحبك دون مقابل ..
هي وحدها التي تحبك دون مقابل ..
إمرأه تحبك رغم كل شيء ||~..
لا احد في هذه الدنيا يحبك حبا صادقا مخلصا لوجه اللهتعالى ...
الا أمك||~..!!
هي وحدها التي تحبك دون مقابل ..
دون حتى كلمة شكر .. حتى لو كشرت في وجهها .. تظل تحبك ،
حتى لو اهملتها تظل تحبك
، حتى لو لم تزرها في يوم عيد ..
تظل تحبك حتى لو لم تطعمها وتسقيها وتحنو عليها في كبرها ووهنها وسقمها....
تظل تحبك وفي كل مرة تقسو عليها ولو
بالهجر .. ترفع وجهها الى السماء
وهي وحيدة في حجرتها فوق سجادة صلاتها ..
وتطلب من اللهان يسامحك !
من هي المرأة التي تدخل حياتك
(وتقابل الاسائه) بابتسامة ...
ونكران الجميل بالتسامح ...
والعقوق بالغفران ........
الا امك ؟؟؟
والام هي المرأة الوحيدة في هذا الكون
التي تظل ساهرة خلف نافذة مضيئة
حتى الساعات الأخيرة من الليل في
انتظار ابنها الغائب ...
يروح زوجها ويجئ يسافر ويغيب ...
لا يهم فهو عائد لعشه ذات يوم ..
ولكن الابن هو قطعة الجمر المتقدة
داخل صدرها اذا غاب .... و لا تنطفئ
الجمرة ابدا الا اذا عاد !!!
( وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر
احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض
لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )
ماذا علمتني أمي ||~..؟؟؟
* علمتني أمي ألا أحيد عن الحق ولو على رقبتي ...
وألا اخسر نفسي ابدا ..
* علمتني أمي أن أقف الى جوار المظلوم ..
وألا ارد محتاجا .. ولا سائلا .. ولا طارقا لبابي ..
وأن اكون خدومة للناس باعتبار أن خادم القوم سيدهم
وألا انتظر مقابل لما صنعت فالأجر والثواب من عند الله ..
* علمتني أمي ألا أخاف الا خالقي .. وألا أجرح الناس
وابحث عن نقاط ضعفهم حتى لو تعرضت للأذى منهم ..!
* علمتني أمي أن أكون صلبة العود ، و بالرغم من أني فتاة يجب أن
أكون رجلا في مواجة الشدائد وألا أنحني أبدا الا لكي تمر العاصفة حتى لا أنكسر ...
علمتني حينما اغلط اعاقب نفسي
وعندما يغلط من حولي اسامحهم
أمي||~..
تبقى دائما كلماتي عاجزة عن التعبير عن مكانتك
وتبقى الحروف صغيرة عن تكوين كلمة شكر تجاهك
امي||~..
هي دنيا من الحب اسكنها ...
وعالم من الطهر تربيت في احضانه منذ خروجي
الى الدنيا ..
كم تحملِت من أجلي ..
وكم عانيِت في تربيتي وكم جعلتِك تتألمين بسببي ..
أمي ||~..
اسمحي لي أينما كنت وأينما حللت ....
أن أقبل يديك ووجنتيك ...
وشعر رأسك الابيض الذي ما اشتعل شيبا ...