تبجي كربلاء لو طاحت الانبار
واحس كلب النجف مشمور بديالى
مشت بابل تعزي البصرة عالصار
وتكلهة شلون فاوج عطشت اطفالة
سمعت القادسية بصوت عالي تصيح
يا بغداد ليش دموعي همالة
اثاري ابن المثنى بذاك اليوم زعلان
جي كَرصة خبز ما عندة لعياله
بمضيف الناصرية مسيرة تكريت
وعند هور العمارة دهوك وجبالة
… واذا كركوك صاحت حيهم اهل الزود
كل الكوت تفزع بهمة ارجالة
والموصل وكف يتغزل بأربيل
يالخصرج قضية والنظرة كتالة
هذا احنة العراقيين وهاي اطباعنة للموت
والي يندك بينة خلي يشوف شراح يصير بحاله