الـــــــــيه بعد أن أنسل خفية يدا لن تعود به ابداا..
أكتب اليك وانا مرتعشة كنكسارات ضوء على جرف نهر .. ومنكفئة اعصر بكفي رأسي كي يكف عن هذا الالم الفظيع ...
أعرف ان الكتابة اليك فكرة سخيفه .. لكنها افظل من تجميعها في صدري حرف يتلو حرفا ..حتى الثمالة ..
أخاف الصراخ ..كي لا تقتلع حنجرتي ..
هل اصرخ ؟؟ وتلك الصرخة مثل كلمة عائمة في السحق .. مثل طفل تاه في غابات السنديان ؟
وأخيراا..
توا علمت لما يجمعون رفاة الاموات ويلقونها في توابيت ويلقونها في الرمل او البحر .. لان الرمل او البحر له قدرة فائقه على امتصاص الذكريات ..
انا بريق الماس