بعد ما انصدمت من طريقة تفكيره نظرته للأمور
جلست بين يدي استرجع ما فاتني من امور وما احسست به قبل ثواني
كنت لا اسيطر على نفسي من شدة الفرح امشي وايتسم لا اعرف معنى ابتسامتي ولماذا
فقط لانني افكر به
هكذا هيه الدنيا تدور بنا في لحظات في لحظة واحدة فرض علي ما لم ولن استطيع ان اتعايش معه فكرت هل هذا عدل؟
نعم انه العدل لم يعطيني يوما ما احلم به ولم ينصفني
هكذا هيه دنيتي لم تنصفني في احلامي الورديه التي لا تعدو ان تكون احلام اقل من البسيطة بقليل
وجلست ابكي واذرف دموعي الى ان نشفت عيناي
وانهيت تفكيري وتذكرت قول
لا يغلق الله بابا الا فتح غيرها