ظمأ لحرفٍ
كاد يفنيه الظمأ
شوقا لحرف
ايا زهرة برية
يستقى الوادى بها
من كل الوان الشذى
سر الخلود
فواحة عطرة
يخالط عطرها سحرٌ
بها افْتَتنَ الندى
وديعة فى رقةِ
تسرى بها
حلو النسائم
كل فجرٍ ومسا
منى اليك تحية وسلام
تغشاك مابين
الروابى والدُنى
يابسمة الفجر الذى
ان لاح زحزح
استار الدُجى
تحية عبر انفاس
الاقاحى والجورى
رحيقها شوق و سلام
وعبيرها صدق ودٍ
وصفو وئام
منكِ جاء الحرف
يا مرحى له نغما
سلسا به هدل الحمام
نِعم إهداء له
انشرح الفؤاد
صداقة تعتز بها
النفس فخرا
وعلى ايقاعها
تتراقص زهوا
شكرا لاحساسٍ
تطرزه الورود
شتلات ودٍ خالصٍ
ومشاعربها الصندل
فاح عطرا
وبها تبخر ازكى عود
لك شكرى وصدق مودتى
وصداقة تبقى مع الايام
دأبا لا تبيد
بقلمى / ود جبريل