الجنائن المعلقه
جنائن بابل المعلقة، قرب مدينة الحلة حاليا، بابل- العراق، تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع الأصلية في العالم القديم و بعض الأحيان يشار إليها بإسم جنائن سميراميس المعلقة. و قد تم بناءها من قبل الملك البابلي نبوخذنصر الثاني حوالي 600 ق.م. و يقال بأنه قد أنشأها لإسعاد زوجته التي عانت من مرض الحنين إلى الوطن، آميتيس الميدية، و التي إشتاقت للأشجار و نباتات بلادها العطرة بلاد فارس. و قد تهدمت الجنائن بفعل عدة هزات أرضية بعد القرن الثاني الميلاديالثور المجنح هو تمثال ضخم يبلغ طوله 4.42 م والذي يزن أكثر من 30 طناً. وهو فرداً من زوج يحرس باباً من أبواب سور مدينة (دور شروكين) التي شيدها الملك الاشوري سرجون الثاني (721- 705 ق.م) والتي هجرها سنحاريب بن سرجون الثاني، حيث نقل العاصمة إلى مدينة نينوى. كان يرمز إلى القوة والحكمة والشجاعة والسمو، وقد اشتهرت الحضارة الآشورية بالثيران المجنحة ولاسيما مملكة آشور وقصور ملوكها في مدينة نينوى وآشور في شمال ما بين النهرين والذي غدا رمزا من رموز هذه الحضارة التي كانت تعتمد القوة كمبدأ في سياستها وانتشارها.
جنائن بابل الخصبة قد وثقت من قبل المؤرخين الإغريق كسترابو و ديودورس و سيكولوس. عبر العصور، بقي الموقع مربكا بين وقوعها في نمرود، لأن ألواحا من هناك تصف الإستعمال المفترض لشيئ ما يشبه لولب أرخميدس كوسيلة لرفع الماء لإرتفاع مطلوب
نبوخذنصر الثاني إستعمل أيضا بلاطات هائلة من الحجر، التي لم يسمع عنها في بابل، لمنع الماء من تعرية الأرض
الثور المجنح
طبعاً الموضوع مختصر لان حضارات العراق لاتنتهي عند حد
اتمنى ان يروق لكم