تلاحق هزيمة ارسنال في اليوم الافتتاحي للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وسيل من الإصابات وانتقادات بسبب عدم الانفاق في سوق الانتقالات المدرب ارسين فينجر قبل مواجهة فناربخشه التركي في ذهاب الدور الأخير من تصفيات دوري أبطال اوروبا يوم الأربعاء المقبل.
وخسر ارسنال 3-1 على أرضه أمام استون فيلا أمس السبت بعد أن فشل في الحفاظ على تقدمه بهدف اوليفييه جيرو اذ سجل كريستيان بنتيكي هدفين للفريق الضيف وأضاف الظهير انطونيو لونا الهدف الثالث في مباراته الأولى مع الفريق.
وازداد الأمر سوءا لارسنال بإصابة كيران جيبز إثر اصطدام مع اندرياس فايمان واليكس اوكسليد شامبرلين إثر اصطدام مع لونا وكذلك بكاري سانيا وتوماس روزيتسكي وارون رامسي.
ويعاني ارسنال بالفعل لغياب لاعب الوسط المؤثر ميكل ارتيتا لنحو ستة أسابيع بسبب إصابة في الفخذ في حين أبعدت الإصابة كلا من ناتشو مونريال وتوماس فرمالين وأبو ديابي عن مباراة استون فيلا.
ورغم توفر مبلغ يصل إلى 70 مليون جنيه استرليني (نحو 100.29 مليون دولار) أمام فينجر لإنفاقه على شراء لاعبين لم يضم ارسنال سوى مهاجم منتخب الشباب الفرنسي يايا سانوجو.
وقال فينجر مرة أخرى إنه سينفق بعض المال قبل إغلاق فترة الانتقالات الحالية في الثاني من سبتمبر أيلول المقبل لكن عددا من مشجعي النادي لم يخفوا شعورهم وهتفوا قائلين "أنفق بعض المال".
وقال فينجر لموقع ارسنال على الانترنت "إنها خيبة أمل كبيرة أن نخسر مثل هذه المباراة لأننا لعبنا بطريقة جيدة رغم أن اللاعبين كانوا في جولة دولية."
وأضاف "بدأنا المباراة بطريقة جيدة لكن بعد ذلك سار كل شيء بشكل خاطيء.. إصابات وقرارات وأصبحنا نلعب بعشرة لاعبين وأهدرنا الفرص. كان يوما سيئا ليس بسبب مستوانا أو أدائنا لكن كل شيء كان ضدنا."
وتابع "المؤلم بالنسبة لي هو خيبة أمل الناس الذين يحبون النادي. أي شيء غير ذلك يمكن التعايش معه لكني هنا لأجعل الناس سعداء وحين لا أستطيع فعل ذلك لا يسعني سوى أن أقول إني آسف وأن أعود لأجعلكم سعداء في المباراة التالية."