صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

سيدة من بلادي ..قصة حقيقية

الزوار من محركات البحث: 284 المشاهدات : 3153 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    سيدة من بلادي ..قصة حقيقية










    1978مئات السيارات نوع (ايفا) العسكرية المخصصة للحمل تتجمع في منطقة (ميركسور) لتتجه صباحا الى الحدود التركية العراقية ،لنقل العوائل الكردية من الشريط الحدودي الى المجمعات السكنية الجديدة التي انشئت على عجل...

    ويتكون البيت الجديد من غرفتين وفناء مفتوح مسقف بجذوع (القوغ ) والحصير، لقد قررت الحكومة العراقية انشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بين العراق ودولتي ايران وتركيا وبعمق عشرة كيلومترات ، انشئت بعض المجمعات في منطقة (دشت حرير) وهي منطقة سهلية محصورة بين جبل حرير وجبل سورك ، كانت البيوت متلاصقة وعلى شكل خطوط متوازية يفصل بينها شارع غير مبلط ، عملت اعمال البناء فيه حفرا واخاديد وازالت الغطاء النباتي عن الارض بشكل تام ، وهذا النوع من الاسكان لم يتعود الاكراد عليه الذين تعايشوا مع الجبال المرتفعة المجاورة لبيوتهم والاشجار والشجيرات البرية المثمرة وعيون الماء الرقراقة القريبة والحمامات التي يتم انشاءها بالقرب من العيون ويجري تسييجها بالحصران حيث تستحم النساء في داخلها بشكل شبه يومي ويغسلون الملابس وهو المكان المفضل الذي تلتقي فيه نساء القرية ،يتبادلون الاحاديث ويتسامرون ويضحكون ويخطب البعض منهم ود البعض ،


    ان عيون الماء هي قصة حياة كردية ، وحياة الكردي لاتتحقق الا بثلاثية (الطبيعة،الماء والاشجار والجبال )، معززة بتربية الدجاج و الماعز الجبلي واستخدام موارد الجبال كاشجار البلوط (الجلو) لاغراض التدفئة والاحتفاظ بالثلج الشتوي الى موسم الصيف بدفنه على شكل كتل ثلجية كبيرة داخل الارض ومن ثم الاستفادة منه في فصل الصيف ،حيث يبقى الجليد على حاله ،استخدام ماهر وفطري للطبيعة وحياة عذراء غير مشوهة بدخان الالات والسيارات والزحام والتدافع من اجل الحصول على طبقة البيض او دجاجة من الموزعين ، او قنينة الغاز التي كسرت ظهور معظم العراقيين بوزنها الثقيل وشكلها المشوه ، واذكر ان عدد من القرى الحدودية كانت عذراء تماما حيث لم تتصل بالمدنية اطلاقا ، كان الاهالي يتجمعون حول السيارات لمشاهدة هذه الوحوش الالية التي تصل لاول مرة منذ عصر التكوين الى يومنا هذا ، كانت الطرق معدومة تماما وكان الجهد الهندسي يسبق سيارتنا لفتح الطرق المؤقتة بازالة الصخور او ردم الحفر التي تعيق مرور العجلات الى مقصدها : اقتضى تنفيذ الاوامر بترحيل القرى الحدودية تكليف القوات المسلحة الموجودة في شمال العراق والمنفتحة لاغراض الامن لتعذر انجاز مثل هذه الواجبات التي تتطلب استخدام قوة الارغام عند الحاجة لاحتمال حدوث مصادمات او تمرد من قبل الاهالي بمساعدة المسلحين الاكراد الذين كانوا اكثر تواجدا على الحدود من الداخل لسهولة تنقلهم وبعدهم عن معسكرات الجيش ، تتم عملية التهجير بقيام لجنة من عدة اشخاص بتقدير قيمة البيت (وهي بيوت مبنية من الطين ومطلية بالجص الابيض او الاسمنت وسقوفها من خشب (القوغ ) المتوفر في المناطق الجبلية ومؤثث باثاث بسيط او يكاد يكون بلا اثاث ، ولايزيد مايملكونه في دورهم عن عدد من البطانيات والوسائد المنقوشة بالوان الربيع الزاهية وصندوق او صندوقين خشبية تحتوي على الملابس الثقيلة والصيفية وقدرين (وبريمز) وابريق ماء بلاستيكي وصاج لصناعة وشي الخبز و(طنجرة ) للعجين وصورة لاحد الاجداد معلقة على الجدار بالزي الكردي ممسكا بكلتا يديه (الحبيبة بندقية البرنو)، والى جانب الصورة المصحف الكريم موضوع داخل محفظة من القماش ملونة ومطرزة بخيوط التطريز وتوجد فتحة في الجدار مربعة صغيرة هي بمثابة شباك الغرفة ، وفي وسط الغرفة يوجد الموقد الخشبي الذي يستخدم للتدفئة في الشتاء البارد والمزود بمدخنة معدنية تخرق سقف الغرفة الى الاعلى لتصريف الدخان الذي يضفي رومانسية ساحرة على العيش البسيط في الاجواء الثلجية ، ولاتتجاوز سعة الغرفة عن تسعة امتار مربعة ولا يوجد سياج خارجي للبيت حيث تتقارب الغرف فيما بينها لتصنع تكتل بناء اسمه بيت ،


    وبعد ان تقوم اللجنة بتقدير قيمة البيت بحساب الغرف يجري جرد الاشجار المثمرة التي زرعها صاحب البيت قرب بيته واية ممتلكات لايمكن نقلها ، ويجري تسليمهم المبلغ مباشرة ، كان التعويض مجزيا عن القيمة المادية للبناء ولكنه كان قاتلا للعوائل التي ارغمت على ترك منازلها ، لان ذلك يحرق تاريخا طويلا قد يكون ممتدا لاكثر من الفي عام من التجذر في ارض عاش ومات اباءهم واجدادهم فيها ومقابرهم المجاورة لقراهم تشهد لهم بالانتماء الراسخ للارض التي تعلموا ان يعيشوا فيها وعلى ما تنتجه لهم ، والاستغناء الكامل عما ينتجه غيرهم :


    هم يزرعون ويأكلون مايزرعون وتعطيهم ماشيتهم الالبان وطيورهم البيض واللحم وتعطيهم الطبيعة النقاء من كل شيء ،نقاء الهواء ،ونقاء االماء وهطول الامطار وبياض الثلج والتعامل مع الفصول برومانسية استقبالا واستدبارا ، ان الدولة تلاعبت بجينات المكان وجينات الناس بنية توفير الامن ومنع الاعمال المسلحة ، قتلت الارتباط ، بقتل ارادة الرفض لدى الناس بالاخضاع القهري لخيارات السياسة ، الاهالي لم يرتكبوا ذنبا أخذوا بجريرة غيرهم ، حيث ارتأت الحكومة ابعادهم عن قراهم لكي لايأوي اليها المسلحين الاكراد الساعين الى نيل الحكم الذاتي ، وبعد ان تتم عملية التعويض المباشر يجري تخصيص سيارة حمل عسكرية لكل بيت لنقل محتويات الدار البسيطة والتي كانت لاتشغل ربع مساحة السيارة على الاغلب ، كنت اراقب عملية التحميل وأنا جالسا فوق صخرة كبيرة ،


    كانت هناك امرأة تتحرك بعصبية جيئة وذهابا وهي تقوم في كل مرة بالقاء مابيديها من مواد او مفروشات داخل السيارة ولا احد يعيلها ربما كانت ارملة أو ان زوجها غير موجود او قد يكون من المطلوبين للدولة لااعرف هذا ماكان يبدوا لي ، الوقت قرابة الثالثة عصرا ، شعرت بالجوع الشديد حيث تبدأ المهمة يوميا في الساعة الخامسة صباحا وهذا الوقت لايتيح لنا تناول او اعداد الافطار لانعدام الشهية والشعور بالحاجة الى الاستمرار بالنوم نتيجة الارهاق اليومي الروتيني المستمر منذ حوالي شهر كامل وبشكل متواصل ، طلبت من سائق سيارتي الذهاب الى المرأة موضوع حديثي وقلت له اطلب منها شيئا لي لاكله خبز اوغير ذلك من المتيسر لديها ، انزوت المراة داخل الغرفة ثم خرجت وهي تحمل طبق من الحصير المعروف في وسطه قدر صغير وفوقه قرص من خبز الصاج يكاد يغطي القدر بكامله ، تقدمت المراة مني ووضعت القدر الامامي وانسحبت بهدوء ، نظرت اليها وشكرتها ولاادري ان كانت تفهم معنى كلمة (شكرا) ولكنها - إن سمعتها ستعرف - انها كلمة امتنان ولايمكن تفسيرها بغير ذلك . كانت المرأة تبكي بدموع غزيرة وتلفها حالة من الحزن والالم الطاغي ، بقيت محدقا بها وهي تعود تتنقل بين الغرف كالنحلة ترفع هذا وتضع ذاك ، ثم رفعت قرص الخبز وفتحت القدر الذي كان يحوي على دجاجة مسلوقة كاملة تسبح بمرقتها الصفراء ، المني مارأيت فقد سحرني كرم هذه السيدة في مكانها وزمانها وحالتها ، وكأني أتأملها الان بعد مرور اكثر من اربعة وثلاثون عاما واقول لنفسي كيف لهذه المرأة الحليمة ان تكرم جلادها ، قد ابدو انا بالنسبة لها جلاد ،كنت برتبة نقيب وربما كانت تتصور بأنني الحاكم العام للعالم او بيدي مفاتيح الارادة ، ورغم هذا كان منها مايفتخر فيه العراقيون الذين عاشوا تحت سماء تمطرهم غيمة واحدة وتربطهم عاصمة واحدة هي عاصمة الاكراد وعاصمة العرب بغداد : اقتطعت قطعة صغيرة من الخبز ودسستها داخل المرقة الصفراء واكلتها ، وخلت نفسي في موقف لااحسد عليه امام ماشهدته من الانفعالات الانسانية ، بكت تلك المرأة بدموع سخية وبكيت عليها الما بلا دموع ، ان مانفعله فعل غير رشيد ، فعل قاسي ’ قد نكون قد وقعنا معا تحت تأثير التخاطر فشعرت بتعاطفي معها ، استدعيت السائق وطلبت منه اعادة الدجاجة المسلوقة الى صاحبتها كاملة دون ان امسها ، لقد فقدت الشهية بشكل تام ، لم اكن قد قرأت في حينها قصة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عندما كان يتجول بين البيوت عندما سمع صوت امراة تقول ،لإبنتها إمزجي الماء مع الحليب ، اجابت البنت ياأمي لقد نهى امير المؤمنين عن ذلك ، ردت الام وأنى يرانا امير المؤمنين ، اجابت البنت: ياأمي ان لم يكن يرانا امير المؤمنين فأن الله يرانا ، وعندما سمع الخليفة ذلك ارسل ابنه لخطبة تلك الفتاة قائلا له (ستلد لك تلك المراة رجلا لم تنجب مثله نساء العرب )، وكان ماكان فالقصة معروفة ’ ولو كنت قد قرأتها لالتمست من تلك المراة ماألتمس ابن الخطاب لابنه منها لنفسي لاني كنت غير متزوج في تلك الفترة الزمنية وها انا اعيد استذكارها لانصفها ولاسجل لها فعلا انسانيا لايمكن ان انساه لها ، لقد هوى السوط على ظهري وحفر فيه اخدودا لازال اثره واضحا ، ولم اكن في حينه اعرف ان التهجير القسري للسكان له مثل هذا التأثير الانساني العنيف ، وهو فعلا كذلك ، دخلت الى احد البيوت بعد ان غادرها اهلها ورأيت مصحفا معلقا على جدار الغرفة داخل حافظته المطرزة بالورود ،


    اخذت المصحف وكان من الحجم الكبير بحروف كبيرة ولازلت احتفظ به وقد سألت احدهم عن السبب الذى حدا بالعائلة الى ترك المصحف الكريم في البيت المهجور والذي سيتم نسفه بعد مغادرتهم اياه ، اجابني بان ساكنيه قد تركوه ليحرس البيت حتى عودتهم اليه ثانية ، لاتمروا على هذه الجملة الى مابعدها تأملوها قليلا وتبادلوا الادوار مع من وقع عليه التهجير فهو معادلا للاعتذار ومزيلا للاحقاد ، انطلقت السيارات المحملة بالعوائل مع محتويات منازلهم وابتعدت لمسافة اقل من كيلو متر واحد لتبدأ عملية تفجير البيوت المهجورة من قبل عناصر الهندسة العسكرية التي كانت تصاحب القائمين على تنفيذ التهجير القسري ، كانت الانفجارات مسموعة ولا اعرف ان كانت المرأة قد ادركت معنى التفجيرات وأن بيت الاحلام قد تلاشى واصبح اطلالا ، لكني اعرف الان انهم قد عادوا الى قراهم او عاد اولادهم بدونهم او عاد الاحفاد بدون الاباء والاجداد او قد غيب الموت البعض منهم ، لتطوى صفحة مؤلمة من تاريخ العراق المتأسي بالمأسي المستدامة


    كاردينيا

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Great Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,684 المواضيع: 204
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3051
    مزاجي: Quiet
    المهنة: schoolmistress ...Unemployed
    موبايلي: Galaxy S 2
    مقالات المدونة: 77
    حقاً انها قصة مؤلمة جداً
    فما حصل في ذلك الزمن وفي هذا الزمن من التهجير القصري للعوائل
    ما يندى له الجبين .... وما تتقطع منه القلوب لشدة ما وقع على الناس من أيذاء نفسي وبدني بسببه

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,243 المواضيع: 50
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1612
    مزاجي: تحت رحمة الله
    المهنة: مهندس تصميم
    أكلتي المفضلة: المقلوبة
    آخر نشاط: 16/July/2017
    مشكورة اختي قصة مؤلمة جداً وتأثرت بها كثيراً ، والله يصلح حال البلد أن شاء الله .

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ابو الطلايب
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: هناك حيث هم
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,358 المواضيع: 209
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 1364
    مزاجي: متقلب
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: اي شي بس كون اكل
    موبايلي: Iphone 4s
    آخر نشاط: 30/October/2017
    مؤلم الى حدا لا يطاق......

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,108 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014
    مؤلمة وقاسية

    شكرا ام علي........

  6. #6
    من أهل الدار
    ام علي
    تحياتي الكم منورين

  7. #7
    لوحه من نسج الخيال
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,928 المواضيع: 237
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5123
    مزاجي: بأحسن حال
    آخر نشاط: 28/July/2014
    مقالات المدونة: 5
    هيه وحدة من الاف النساء اللي شافو بعيونهم خراب بيتهم
    وقصة من الاف القصص الحقيقية لمعاناة الشعب الكوردي
    هم اتعذبو واولادهم عاشو بسلام وامان

    الامن والامان اللي دنعيش بيها من معاناة هذه السيدة وغيرها وغيرها
    قصة مؤلمة جدا
    شكرا لصاحب القصة
    شكرا الج ام علي
    تقييمي

  8. #8
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    احسب انه ما من عراقي الا و هجر يوما قسرا ....كان الله في عونهم و عون من يعيش التهجير حتى الان ..ما اغلى البيت ...

    شكراعزيزتي

  9. #9
    رياح شتوية و ازهار
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,891 المواضيع: 346
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4117
    مزاجي: مسرورة جدا ومتفائلة ^_^
    المهنة: ^_^
    آخر نشاط: 19/May/2015
    انها كل امرأة كوردية عاشت في هذه الفترة القاسية

    التهجير و الترحيل و حرق البيت وتفجيره هذه القصص سمعتها الف مرة من كل امرأة كوردية اعرفها

  10. #10
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,729 المواضيع: 132
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 246
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    أكلتي المفضلة: تشریب
    موبايلي: sony Ericsson
    آخر نشاط: 1/July/2018
    شكرا على القصة المؤلمة وهناك الاف القصص ان لم نقل في كل بيت كوردى قصه كهذه نتمنا ان لا تعود تلك الايام. والحمد لله ذهبو طغاة بغير رجعة.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال