TODAY - April 02, 2011
لابتوب جديد خفيف الوزن بمميزات تفوق العادية قليلا
مناسب جدا لممارسة الألعاب
الأجهزة الجوالة الخفيفة الوزن جدا ليست ملكا لأي شخص، ولكن مع «ثنك باد إكس220» (ThinkPad X220) قامت «لينوفو» بما في وسعها. فهذه النسخة الأخيرة من جهاز «ثنك باد» نحيفة ورشيقة جدا، وتعمل جيدا، كما هي العادة دوما. فهي بوزنها البالغ 3.3 أرطال (الرطل يساوي نحو 453 غم)، ورغم نفخها إلى 12.1 بوصة، وشاشتها 1366×768 بيكسيل، تمكنت «لينوفو» من وضع كل المميزات الخاصة بمحترفي السفر فيها.
* أداء أفضل
* قلب الجهاز هو المعالج الجديد «كور آي5 ساندي بريدج» (Core i5 Sandy Bridge)، الذي حسن من الأداء المتوسط الذي نتوقعه من الأجهزة الخفيفة الوزن جدا. فقد تغلبت معاييره على كل الأجهزة الأخرى التي اختبرها الخبراء في مجلة «بي سي وورلد» أخيرا، باستثناء القليل من الأجهزة القليلة الأخيرة ذات الأداء العالي. كما تغلب هذا الجهاز تماما على الأجهزة الأخرى القديمة الخفيفة الوزن أيضا، وغالبية الأجهزة المزودة بشريحة من الجيل الأخير، بنسبة 30 إلى 40 في المائة.
وكان الأمر المدهش أكثر هو تمكن الشريحة المعززة والمتكاملة مع الرسوم البيانية (الغرافيكس) من توفير تجربة ألعاب جيدة جدا أيضا، أي أفضل بكثير من الذي تحصل عليه عادة من معالج الغرافيكس ذي المرتبة المتدنية. وكان قد ذكر الكثير عن المتعة في استخدام «ساندي بريدج»، لكن أن ترى ذلك قيد الاستخدام الفعلي في آلة صغيرة مدمجة، فهو أمر يفوق الكلمات.
وإلى جانب المعالج «آي5» هنالك الذاكرة العشوائية «رام» بسعة 4 غيغابايتات، والقرص الصلب 320 غيغابايت، وفتحتان لوضع بطاقة «إس دي» و«إكسبريس كارد»، وثلاث فتحات أخرى لـ«يو إس بي». ولا يوجد قرص ضوئي، ولا فتحة «HDMI»، ومع ذلك هنالك مقبس لـ«فتحة عرض» (Display Port)، مما يتوجب التخطيط لمد الكابلات بموجب ذلك. أما لوحة المفاتيح فهي مميزة ومثالية لصنف «ثنك باد» هذا. أما النظام الصوتي فليس مميزا، لكنه جيد بما فيه الكفاية لمثل هذا النوع من الأجهزة.
* نقائص الكتابة
* وتروج «لينوفو» بأن لجهاز «إكس220» بطارية ذات شحنة أطول من العادية، لكن خلال الاختبارات لم تسجل سوى 4.53 ساعة عن طريق استخدام بطارية سداسية الخلايا. وهذا ليس إنجازا كبيرا، لكنه مقبول. وثمة خيارات قليلة أخرى لتمديد شحنة البطارية، أو تحديثها، إذا رغبت في إطالة فترة العمل.
وهنالك شكوى واحدة بالنسبة إلى هذا الجهاز تتعلق بتصميم رقعة اللمس. فسطح النسيج جيد اللمس، لكن «لينوفو» تناست الأزرار المنفصلة بغية توسيع حجم رقعة اللمس إلى أقصاها في منطقة ضيقة ومزدحمة جدا. فالجزء السفلي من هذه الرقعة يلتف حول نهاية مسند الكف، ولكي تقوم بعملية النقر يتوجب عليك النقر على زوايا هذه الرقعة. ومثل هذا النقص الهندسي يجعل الرقعة هذه تخطئ عمليات النقر في غالبيتها، وتجعل المؤشر يتعثر، عندما تجعل إبهامك، بقصد أو من دونه، يرتاح على الرقعة وأنت تتهيأ للنقر. إنها فكرة جيدة، لكن التنفيذ ليس هناك.
وبسعره البالغ 1300 دولار فإنه يقع في الطرف العالي للأسعار الخاصة بأجهزة اللابتوب الحديثة، لكن ليس بذلك السعر المرتفع جدا. فقد رأينا أسعارا أعلى لأجهزة أكبر حجما، لكنها لا تقارب جهازنا هذا على صعيد الأداء.