تعتبر Facebook أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم مع أكثر من 1.15 مليار مستخدم ناشط في الشهر. بالنسبة إلى المستخدمين، تلبي هذه الشبكة حاجة مهمة ألا وهي الإبقاء على التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة حول العالم. لكن بالنسبة إلى شريحة من هؤلاء، فإن مضار استخدام Facebook أكثر من منافعه.
ففي هذا الصدد، أشارت دراسة أجراها فريق من العلماء في جامعة ميشيغان إلى أنّه كلّما ازداد عدد المرات التي يدخل فيها البعض حسابهم على فيسبوك، كلّما قلّت سعادتهم.
وفي هذا الإطار، صرّح عالم النفس إيثان كروس: إلى صحيفة The Telegraph: "ظاهريًا، تقدّم Facebook موردًا نفيسًا لتلبية حاجة الإنسان الأساسية الكامنة في التواصل الاجتماعي. لكن بدلاً من إسعاد المستخدم أكثر، وجدنا أن استخدام Facebook يقود إلى عكس ذلك، أي إلى تقويضه". وبعبارة أخرى، كلّما استخدم الأشخاص Facebook، ازدادت تعاستهم.
وفي حين اتّسمت هذه الدراسة بطابع علمي، إلا أنها لم تكن شاملة إذ أخذت عينة من 82 شابًا وشابة فقط.