تبين ان موجة في الدماغ تلعب دورا في تحديد سبب تذكر البعض أحلامهم فيما ينساها آخرون، واتضح ان الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم يستجيبون بشكل أقوى من الآخرين لدى سماع أسمائهم فيما هم مستيقظون.
وأفاد موقع لايف ساينس الأميركي بأن بحثا جديدا أجري لتحديد سبب تذكر البعض أحلامهم ونسيان البعض الآخر لكل ما يحلمونه، وقيست خلاله موجات أدمغة المجموعتين خلال النوم والاستيقاظ.
وقسم المشاركون في الدراسة إلى مجموعة من الأشخاص الذين يذكرون يوميا ما يحلمونه، ومجموعة لا يذكرون أحلامهم إلا مرة أو مرتين شهريا، وتبين ان تغيرات متشابهة سجلت في نشاط الدماغ في المجموعتين عند سماع ترداد أسمائهم بصوت منخفض بعد استيقاظهم من النوم، لكن موجة الدماغ ألفا عند الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم دائما سجلت تراجعا أكبر عند سماع أسمائهم.
وقالت الباحثة بيرين روبي من معهد ليون للأبحاث العصبية في فرنسا من المفاجئ ان نلمس اختلافا بين المجموعتين خلال الوعي، وهذا الاختلاف يعكس تغييرات في أدمغة من يتذكرون الأحلام ومن لا يتذكرونها، وهي تغييرات تلعب دورا في كيفية حلمهم.
وأشارت إلى ان موجة ألفا تشهد زيادة عند المجموعتين ردا على الأصوات التي يسمعونها خلال النوم، لكن الزيادة تكون أكبر عند من يتذكرون الأحلام وهي تدفعهم للاستيقاظ من النوم.
ولاحظ الباحثون ان من يتذكرون أحلامهم يستيقظون مرات أكثر خلال الليل، ما يعني انهم يستجيبون بشكل أكبر لأي مؤثرات.
وقالت روبي ان الشخص أكثر ميلا لتذكر حلمه عندما يستيقظ مباشرة بعد الحلم