من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ يوم مضى
الاتصال:
مقتل 173 شخصا جراء أحداث الجمعة في مصر ورئيس الوزراء يقترح حل جماعة الاخوان
بغداد/متابعة المسلة: قال متحدث حكومي في مصر إن رئيس الوزراء حازم الببلاوي اقترح حل جماعة الاخوان المسلمين بشكل قانوني وان الحكومة تبحث الاقتراح حاليا، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة المصرية يوم السبت ان الاشتباكات العنيفة التي شهدتها انحاء مصر يوم الجمعة بين قوات الامن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أودت بحياة 173 شخصا منهم 95 في وسط القاهرة.
وقال المتحدث شريف شوقي إن الببلاوي قدم الاقتراح لوزير التضامن الاجتماعي وهي الوزارة المسؤولة عن منح التراخيص للمنظمات غير الحكومية. واضاف شوقي إن هذا الاقتراح يجري بحثه حاليا.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري المستشار شريف شوقي أن قوات الجيش والشرطة مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع مظاهرات الجمعة.
وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي السبت، إن رئيس الوزراء اقترح حل جماعة الإخوان المسلمين وإن الاقتراح قيد البحث.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية يوم السبت ان الاشتباكات العنيفة التي شهدتها انحاء مصر يوم الجمعة بين قوات الامن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أودت بحياة 173 شخصا منهم 95 في وسط القاهرة.
وأضافت الوزارة ان 1330 شخصا اصيبوا في انحاء البلاد منهم 596 في الاشتباكات التي شهدتها القاهرة.
وقالت وزارة الداخلية انه ألقي القبض على 1004 أشخاص من الاخوان المسلمين في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة واتهمت اعضاء الجماعة بارتكاب أعمال ارهابية.
وقالت مصادر أمنية ان من بين الذين القي القبض عليهم يوم السبت محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
وقالت الوزارة أيضا انه منذ يوم الاربعاء قتل 57 من رجال الشرطة واصيب 563 في اعمال العنف.
وبين قتلى الامس نجل المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر محمد بديع.
وجاء في بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، ان عمار (38 عاما)، النجل الاوسط لبديع، قتل اثناء مشاركته في "يوم الغضب" الجمعة .
وقالت جماعة الاخوان المسلمين التي اتهمت الجيش بالتآمر على اسقاط مرسي لاستعادة مقاليد السلطة ان رفض النظام الانقلابي اصبح واجبا اسلاميا ووطنيا وأخلاقيا لا يمكن التخلي عنه.
وقالت الحكومة ان 12 كنيسة تعرضت للهجوم والحرق يوم الجمعة وأنحت باللائمة على الاسلاميين في تدميرها.
واستخدمت قوات الامن المصرية اليوم السبت القوة لإخراج انصار جماعة الاخوان المسلمين من مسجد الفتح في وسط القاهرة الذي يتحصنون فيه منذ ساعات، وسط اشتباكات مسلحة متقطعة.
ويتعرض الخارجون من مسجد الفتح، القريب من ميدان رمسيس، الى الضرب والملاحقة من قبل اهالي تجمعوا امام المسجد، بينما تطلق الشرطة النار في الهواء في محاولة لتفريق المحتشدين الذي يهتفون "اين الحكومة، الارهاب هنا".
وشهد محيط المسجد ايضا تبادلا كثيفا لاطلاق النار بين الامن ومسلحين داخل المسجد.
ووصلت سيارات الاسعاف الى المكان، بينما تتحرك عربات الامن المركزي التي تقل اشخاصا اعتقلوا من داخل المسجد.
وكانت قوات الامن المصرية فرضت حصارا على مسجد الفتح بعدما تحصنت فيه مجموعات من المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرات "يوم الغضب" امس الجمعة تلبية لدعوة جماعة الاخوان المسلمين، قتل فيها 173 شخصا بحسب ارقام رسمية.
وقبيل بدء اخراج المتظاهرين من المسجد، الذي كان بداخله عدد من الجثث مساء امس، دخل جنود صباحا المسجد بدون ان يستخدموا القوة كما ظهر في لقطات بثتها محطات التلفزيون، لكنهم لم ينجحوا في اقناع المتحصنين بالخروج.
ووقف مئات الاهالي الغاضبين امام المسجد يحملون في ايديهم عصيا خشبية وحديدية، وقد هتف بعضهم "لا اله الا الله الاخوان اعداء الله" و"يسقط يسقط الاخوان".
وقال محمد الليثي "الاخوان دمروا البلد وحياتنا. دمروا كل شيء في البلد".
وعمد بعض هؤلاء الى التحرش بالملتحين في محيط المسجد، ما دفع الجيش الى اطلاق النار اكثر من مرة لتفريقهم.
فيما باتت البلاد تنزلق نحو موجة عنف خطيرة، حيث قتل نحو 750 شخصا منذ الاربعاء، تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بقمع المتظاهرين، فيما بلغت العلاقات المصرية التركية مرحلة اكثر تعقيدا مع تبادل سحب السفير والغاء مناورات عسكرية.
في المقابل، اعلنت السعودية والامارات والاردن تاييدهما لما تقوم به السلطات المصرية.
فقد حذر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز من المساس بالاستقرار في مصر. معلنا دعم بلاده للسلطات المصرية في مواجهتها "ضد الارهاب"، مؤكدا ان ذلك "حقها الشرعي"، ومحذرا من ان "التدخل" في شؤون مصر الداخلية "يوقد نار الفتنة".