بغداد - اوان
تعرضت صفحات مؤيدة لرئيس الحكومة، نوري المالكي، في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى "هجوم الكتروني"، أدى إلى إغلاق عدد منها.
وقام عدد من المدونين، من انصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وعمار الحكيم، زعيم المجلس الإسلامي الأعلى، بما يعرف في موقع التواصل الاجتماعي بـ"الإبلاغ" عن صفحات مؤيدة للمالكي، عند إدارة موقع "فيس بوك".
وبحسب قواعد "التواصل الاجتماعي، فإن وصول عد التبليغات إلى عدد معين، يؤدي إلى إغلاق الصفحة.
وأغلقت 3 صفحات داعمة للمالكي، وهي (بعد ما ننطيها)، و(أنصار وعشاق نوري المالكي)، و(دعم المالكي).
وتشير هذه المناوشات الالكترونية إلى انتقال الصراع السياسي، بين حلفاء الأمس (المالكي من جهة والصدر والحكيم من جهة اخرى)، إلى صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك).
وقال خبير في انشاء مواقع التواصل الاجتماعي، لـ"اوان"، إن "مواقع تابعة لمقتدى الصدر وعمار الحكيم حشدت عشرات المختصين بالهاكر من اجل إغلاق صفحات المالكي".
وشهدت مواقع الفيس بوك مواجهات حادة وصلت حد "الإبلاغ"، و"الإقفال" بين انصار الصدر وانصار المالكي.
وقال مدونون، لـ"اوان"، تابعوا المواجهات، إن انصار مقتدى الصدر يشنون هجمات للضغط على صفحات عدة تؤيد المالكي.
وظهرت صفحات مؤيدة للمالكي، حملت اسم "الدرع الالكتروني للرئيس الوزراء".
وقال مدونون مجهولون من صفحة "درع آل الصدر"، قاموا بنشر تعليقات متفرقة عن محاولات إغلاق صفحات تابعة للمالكي، منه صفحة حملت اسم "حكومة العراق"، إن "الابطال يعملون على (إغلاق) عدة صفحات (...) لكن البشارة ان حكومة العراق تحتضر".