قال رسولّ الله (ص) : «إنّما بُعِثتُ لاُتمّم مكارمَ الأخلاق». وقال (ص) : «أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون وتوطأ رحالهم».
وقال (ص) : «لا يدخل الجنّة أحد إلاّ بحسن الخلق».
وقال علي (ع) : «لو كنّا لا نرجو جنّة ولا نخشى ناراً ولا عقاباً لكان ينبغي لنا أن نطالب بمكارم الأخلاق فانّها ممّا تدل على سبل النجاح» .
وقال (ع) أيضا : «حُسن الأخلاق يدرُّ الأرزاق ويؤنس الرفاق» ومعنى هذا كما هو واضح أنّ حسن الخلق يوجب توسعة في المعيشة وزيادة في الرزق والأُلفة .
وقال الأَمام الباقر (ع) : «إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً» .
وقال الأَمام الصادق (ع) : « ما يقدم المؤمن على الله تعالى بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه» .
وقال الأَمام الصادق (ع) أيضا : «إنّ الله تعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله» .
وقال (ع) : «البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار» .
وقال (ع) : «إن شئت أن تكرم فَلِنْ، وإن شئت أن تُهان فاخشن» .