اصطف المئات أمام متاجر آبل في أستراليا ونيوزيلندا أمس انتظارا للإطلاق العالمي لأجهزة أي باد2 والتي نفدت سريعا في الولايات المتحدة مما ترك الشركة تسابق الخطى للوفاء بالطلب.
الصورة للتوضيح فقط
وتوقع محللون بيع نحو مليون جهاز في عطلة نهاية الأسبوع الأول من طرح أي باد2 في الولايات المتحدة لكن كثيرين حذروا من انه ليس من الواضح كيف ستؤثر قيود العرض على توفر الجهاز في الأسواق في أعقاب كارثتي الزلزال والتسونامي في اليابان.
وتعتزم آبل طرح الجهاز اليوم في 25 سوقا من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا والدنمرك والمانيا وايطاليا والمكسيك وهولندا واسبانيا.
وأزيح الستار عن أي باد2 وهو نسخة أرفع وأسرع تضم كاميرتين للمحادثة باستخدام الفيديو في الأسواق الأمريكية يوم 11 مارس. لكن بعض المشترين المحتملين عبروا عن احباطهم من صعوبة الحصول على الكمبيوتر اللوحي الذي يحظي باقبال كبير وهو ما أثار تكهنات بأن آبل اساءت تقدير الطلب.
وفي نيوزيلندا قال بائع في متجر جيه. بي هاي فاي أحد أكبر متاجر الالكترونيات في ويلينغتون ان الزبائن يتدفقون باستمرارا طلبا للحصول على أي باد.
وقال أحد الزبائن ويدعي ايان ماكدونالد وهو طالب عمره 22 عاما انه لم يشتر الجيل الأول من أي باد لان الجهاز لم يكن مزودا بكاميرا وأراد الانتظار لمعالجة أي عيوب تظهر.
وقالت آبل ان الجهاز سيطرح في هونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية ودول أخرى في أبريل .