أعتقدت ُ أن ْ شَوقُك َ لي سيَكون ُ بُركآنآ ونآر
أعتقَدت ُ أن ْ الوَقت َ عندك َ سيتوقف
والليل ُ سَيُقلبُ نَهار
أعتقَدت ُ أنْ التفكير َ بي قد اوقف َ عَقلك َ
وحَوَّل َ الدَمع َ عِندَك َ إلى مُستنقَع ِ بِحآر
أعتقدت ُ صديقي
إنك َ ستأبى ..سَتموت ُ بآلثواني
وسَتُصبِح ُ بغيابي كوَمَة َ دَمآر
وأنهَا سَتُرديك َ قتيلآ عاطفتي
وسيكون ُ الشَوق ُ إليَّ مُوجِع ٌ
كَمَن ْ سار َ عليه ِ قِطآر
أعتقدت ُ أنهَا ستولدُ من فَمِك َ آلاف َ الكلمات ِ
لتلوذ َ على شراييني ُ بالفِرآر
أعتقدت ُ ...
إنك َ ستتسائل ؟؟
سَتتقاتل لتَعرف َ عني ذروة َ أخبآر
ستتَحوَّل ُ الأيام َ دوني لبقايا إنهيآر
أعتقدت ُ أنه ُ سَيُتعِبُك َ التفكير َ
وَسَيُجفيك َ الانتظآار
أعتقدت ُ إنك َ ستَقول ُ ...
عودي ..
عودي إليَّ فَبَعدُك ِ لآفَم ٌ يَضحَك ُ
ولآ تنمو فوق َ خلايايَّ نجومآ وازهآر
أعتقدت ُ إنك َ سَتُعاني
سَتعُاني ...
سَتكون ُ في كل ِّ يوَم ٍ مثلي في حَالة ِ إحتضآر
فيالسَخافة ِ أعتقاداتي
وتَفاهة ِ افكاري
ويالسَذاجَة ِ ذاك َ الوعد وذاك َ القرآر
آراك َ تسير ُ على الهوى مُتبسمآ
تُكلم ُ هَذه ِ .. وتُحَدث ُ تلك
وبكل ِ فَخر ٍ تُمسِك ُ سيجآر
وآناآا ...
أعَضُّ بأعصابي
كلُّ ثانية ٍ دونَك َ أطعُن ُ في دآخل ِ فؤادي
وأعُاني ألمآ
كمَن ْ عانى آلآم َ الانشطآر
كلُّ ثانيَة ٍ بَعُدك َ أموت ُ ألف َ مَرة ٍ
واتحولُ في الدقائق ِ إلى جُثَة ِ أكدآر
أكلم ُّ نفَسي كالمجانين
تُرى .. ماذا سيفعل ُ في هذا الوقت ؟؟
تُرى كيف َ سَيكون ُ شكل ُّ حياته بَعدي ؟؟
تُرى أيبتلع ُ الدَمع َ مثلي ؟
وتتحول ُ الصَرخَة َ في داخله ِ مثلي إلى غَصَة ِِ حِجآر ؟؟
تُرى .. وتُرى .. وتُرى
حتى تكآدُ تشلُّ عَقلي هَذه ِ الافكآر
*
أشفق ُ على نفسي
أشفق ُ على عاطفتي
فأناآا كالذي يَمشي على الأفق ِ
ويُحاول ُ ان يبقى مُتزنآ على المَسآر !
كالذي أضرمت عليه ِ السَماء َ وابل َ نَزف ٍ وانكسآر
قد أصبت َ اللعب َ
فأنا لم أكن ْ بالنسبَة ِ إليَك َ سِوى
سَحابَة ٍ
يُمحى آثرهُا عند رَحيل ِ موسم الأمطآر
يا ...
رَجُلآ خُلق َ من غبُآر