رغم امتلاكهم الملايين، لكن يبدو أنهم يرون للسرقة مذاقاً مختلفاً.
داء السرقة لا يصيب الفقراء والمحتاجين فقط، بل هناك العديد من الأثرياء الذين اشتهروا بحبهم للسرقة، على الرغم من إنهم اعتادوا سرقة الأشياء التي لا تساوي قيمة كبيرة مثل ثروتهم.
في عام 2011، وخلال توقيع معاهدة خاصة بدولة التشيك يتم بثها على التلفزيون مباشرة، قام رئيس جمهورية التشيك حينها "فاتسلاف كلاوس" بسرقة القلم الاحتفالي المستخدم في توقيع الاتفاق، على مرأى ومسمع من الجميع وفي مشهد شاهده جميع أطياف الشعب حول شاشات التلفزيون، ولكن يبدو أن "فاتسلاف كلاوس" لم يكن يهتم بأي شيء آخر سوى الحصول على القلم.
الملك "فاروق" آخر الملوك المصريين قبل ثورة 1952، كان يشتهر بالبذخ الرهيب، ولكنه كان مثل الطفل الصغير، فهو عنيد لدرجة أنه يحصل على أي شيء يتمناه مهما كلفه الأمر، ولذلك لم يجد أي صعوبة في سرقة ساعة رئيس الوزراء البريطاني "ونستون تشرشل" خلال زيارة رسمية، كما سبق له سرقة "شاه" إيران من قبل في مقابلة أخرى.
في عام 2010 تم القبض على "كارولين جولياني" بتهمة سرقة علبة مكياج من متجر ومحاولة الهرب بها، وبعد اصطحاب المتهمة إلى مركز الشرطة اكتشف الأمن أن بحوزتها نقود تكفي لسداد ثمن العلبة 10 مرات، كما أنها من أسرة غنية جداً حيث يعمل والدها كمستثمر معروف بامتلاكه لملايين الدولارات، ولكن يبدو أن السرقة هي هواية خفية لدى "كارولين" مهما كان بحوزتها من نقود.
"مادوكار المهاتما برابهاكار" هو سارق سيئ السمعة في الهند، يعمل على سرقة السيارات والمنازل الفاخرة بالرغم من إنه صاحب مطعم شهير في الهند ويعتبر من أغنياء الدولة، ولكنه اعتاد على السرقة لتمويل المشروعات الخيرية داخل الهند مما ساعد في اكتسابه لشهرة كبيرة، ولكن في النهاية تم القبض عليه ويقال إنه تمكن من الهرب الى الولايات المتحدة الأميركية
قام "أران مجيد" بالإبلاغ عن سرقة بطاقته الائتمانية أثناء التجول وشراء الهدايا لطفلته الصغيرة البالغة من العمر 9 سنوات، وعندما بدأت الشرطة في التحقيق في الأمر اكتشفت أن أحد الأشخاص قام بسرقة البطاقة واستخدامها في شراء البيتزا مقابل 80 دولاراً، وعندما عثرت الشرطة على الفاعل "ريتشارد لودفيغ" اكتشفت أنه مليونير وليس بحاجة لسرقة البطاقة، ولكنه أكد أنه عثر عليها بطريق الصدفة، وقرر استخدامها في شراء احتياجاته.