موضوعي اليوم بعنوان من العيب ان ترتدي الاخلاق ظاهرا و في بطن الرداء الف نفاق
هناك ظاهره سيئه اصبحت شبه منتشره ,البعض منا في عالم الواتس اب والتويتر وغيرها من المواقع التواصليه نجد من يرسل نصيحه ونجد من يرسل نكته ونجد من يرسل قصص فلا تثريب على ذلك ولكن الادهى والامر ,الذي هو محور موضوعي ,اولئك الذين يرسلون نصائح توعويه او نصائح دينيه وهم لانفسهم ضالمون فكل شخص منهم يرسل اما لجذب الناس له او لقول الناس هذا فلان داع للخير او فلان انسان يكثر من الذكر والنفع لنا ولكن وا اسفي يرسل نفاقا فقط ابتغاء الناس ورضاهم لا طلبا لرضى الرب فان اردت الخير اولا كن لنفسك خيرا قبل ان تبادر بالنشر اصلح نفسك اولا ثم قم باصلاح الغير فالكارثه يرسل ماهو مؤثر مايتفطر له القلب من الايمان وهو على طريق المعاصي فهذا يدل على نفاقا غطى قلبه حتى عماه عن مايقربه الى ربه همه فقط مدح الناس وثناؤهم عليه فكلما ازدت نفاقا ازدات نفسك سوءا وزاد قلبك بعدا عن الله حتى غطاه الران واصبحت فيك خصله من خصل المنافقين الذين توعد الله لهم في قوله قال تعالى]:
((ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم من دون الله نصيرا))
هذا في عالم النت نأتي الآن الى الواقع ارى فلانه تنصح وتأمر بالمعروف وهي على معاصي لاتعد فأمثال هؤلاء تأبي نفسي المكوث معهم وارى فلانة تبادر بأداء الصلاه في اوقاتها عند الاقارب لكي تحصل على المدح والثناء ولكن من وراء الكواليس لاصلاه تؤدى في اوقاتها فهولاء عاشوا على النفاق والعياذ بالله والكثير من الامثله الواقعيه التي حركتني كي اكتب رسالتي هذه ,
احبتي مانحن الا عابري سبيل لاتجعل مبتغاك ارضاء شخص فلربما الشخص الذي تسعى لرضاه اليوم يمت غدا اذا على ماذا استفدت ؟اجعل توجهك وطريقك الى كل مايرضى الله ونحن في زمن كثرت فيه المعاصي والملهيات وايضا الشيطان كان عونا لنا في المعاصي والمنكرات متناسين يوما كان حسابه عند الله عسيرا
قال الله تعالي((فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين)
الا المخلصين الذين ينفقون سرا طلبا للاجر والذين يقومون ادنى الليل بعيدا عن ضجيج الناس في ظلام الليل يدعون الله وقلوبهم معلقه به والذين يؤدون الصلاه بكل اخلاص وطمأنينه لا يشعر بها الا من كان مبتغاه رضا الله ثم الجنه
جعلنا الله واياكم من اصحاب الفردوس والاعلى وطهر كلامنا وافعالنا من النفاق وجنبنا فواحش الاقوال والافعال
دمتم بخير