25 عاما على نهاية الحرب العراقية الإيرانية
أطول حرب في الشرق الأوسط في العصر الحديث. ملف الصور يروي قصة نزيف السنوات الثمان.
مزق صدام حسين اتفاقية الجزائر في سنة 1980 علنا على شاشات التلفزيون وأعلن بدء الحرب العراقية الإيرانية. صدام حسين رفع شعار الدفاع عن البوابة الشرقية ضد الفرس المجوس وأطلق اسم (قادسية صدام) على الحرب تيمنا بمعركة القادسية الأولى.
الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني بمعية القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية آنذاك والرئيس الحالي لإيران حسن روحاني أثناء الحرب العراقية الإيرانية. الإيرانيون أطلقوا اسم (الدفاع المقدس) على الحرب ورفعوا شعار تصدير الثورة الإسلامية.
اتفاقية الجزائر نظمت العلاقة بين العراق وإيران ونصت على تقاسم مياه شط العرب و رسم الحدود بين الجانبين. سعدون حمادي من الجانب العراقي ووزير الخارجية الإيراني عباس علي أكبر خلعتبري ووزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بو تفليقة يوقعون على الاتفاقية في سنة 1975.
اتهم العراق إيران بقصف البلدات الحدودية العراقية في 4 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبرها بداية للحرب. في 22 سبتمبر/ أيلول 1980 ردت القوات العراقية بشكل شامل واجتازت الحدود الإيرانية في عدة مواقع لتحتل أراض بلغت مساحتها أكثر من 10 آلاف كم مربع.
نظام صدام حسين قتل ورحّل ألاف الكرد الفيلية إلى إيران متهما إياهم بتبعيتهم الإيرانية. مشكلة الكرد الفيلية العراقيين في إيران لا تزال دون حل إلى هذا اليوم. صورة لبعض المسفّرين العراقيين في طهران في سنة 1980.
جندي إيراني صغير السن يرفع بندقية جي سي إيرانية الصنع أمام الكاميرا ويحيط به مئات الأسرى العراقيين من سنوات الحرب.
التعبئة الإيرانية قامت على شعارات دينية ولعبت على وتر العواطف المذهبية، واستخدمت الأطفال والنساء كمتطوعين في الحرب. في الصورة، شاب إيراني يافع يرتدي خاتما للتبرك ويرفع على فوهة بندقيته صورة الخميني.
المحمّرة (خورمشهر) الإيرانية وقد تعرضت لقصف كثيف من الطائرات والصواريخ ومدفعية القوات العراقية في مطلع الثمانينات.
جنود إيرانيون تعرضوا لقصف عراقي بالأسلحة الكيماوية أثناء الحرب وأرسلوا للعلاج إلى ألمانيا في سنة 1985.
المدن العراقية وخاصة الحدودية، كالبصرة، تعرضت لدمار كبير أثناء الحرب جراء القصف المدفعي وقصف الطائرات والصواريخ بعيدة المدى. الصورة من شوارع مدينة البصرة جنوب العراق على الحدود مع مدينتي المحمرة وعبادان الإيرانيتين.
تلقّى العراق وصدام حسين دعما مطلقا من معظم الدول العربية والغربية في حربه ضد إيران. في الصورة، الرئيس المخلوع صدام حسين يستقبل العاهل الأردني الراحل الملك حسين والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وهما يزوران بغداد في سنة 1985.
الأمين العام للام المتحدة الأسبق خافيير بيريز دي كويلار، قد تكون هذه اللحظة هي الأكثر شهرة في حياته والتي بقيت خالدة في ذاكرة العراقيين والإيرانيين عندما أعلن في 08.08.1988 انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.
نصب الشهيد ببغداد والذي أقيم إحياءا لضحايا الحرب. خرج العراق منتصرا من الحرب ضد إيران، لكن هذه الحرب خلفت في الجانب العراقي أكثر من 340 ألف قتيل وأكثر من 700 ألف جريج و أكثر من 400 لاجئ وأكثر من 70 ألف أسير حرب.
مشهد من احتفالات إيران السنوية ببداية الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر/ أيلول. الإيرانيون يحتفلون أيضا بهذه الحرب ويعتبرونها انتصارا لهم ويسمونها (سنوات الدفاع المقدس). خسائر الجانب الإيراني بلغت أكثر من 730 ألف قتيل وأكثر من مليون جريح ومليوني لاجئ ونحو 45 ألف أسير حرب.