سألتُها الفردوس قالت ليتنى
بجنات أرضٍ أعطيك وأغتنى
سألتُها الافراح قالت ويل قلبى عقنى
وما عاد لى غير الهموم وحُزنى قادنى
سألتُها روحى فقالت إن روحك ساقنى
الى حيثُ لا أدرى فضاع وضاعنى
تقول أيا قلبى على ما صبرنا أم تمتحنى
فقلت بلانا مسيرُ الاقدار لا التمنى
أقول وقد نالت من فؤادى بالتجنى
على الاشواق خلى لا تبكى ولا تونى
تقول هو القلب من يكتوى ومن يغنى
ومن يرضى بكاسات العذاب على التهنى
كن بالهوى ساكنى ولاكن لا تهنى
ويكفى ما جرى دع خفوقى يسلمنى
خالد