اسم المخترع:
جامعة ميريلاند
بلد الاختراع:
الولايات المتحدة الأمريكية
يتجه العالم نحو منتجات أقل ضرراً على البيئة أي أنها صديقة للبيئة، ومن بين المنتجات الأكثر استخداماً والتي تشكل مخلفاتها في الوقت ذاته عائقاً أمام إعادة التدوير هي البطاريات.. وها هي بطارية صديقة للبيئة تدوم طويلاً تخرج إلى النور.
تجمع البطارية التي قام بتدويرها فريق بحثي من جامعة ميريلاند (University of Maryland) بالولايات المتحدة الأمريكية بين كفاءة بطاريات الصوديوم ورخص ثمن مكوناتها وكذلك إعادة تدويرها وبين بطاريات الليثيوم، وطول فترة تخزينها لتظهر بطارية الخشب (wood battery).
صورة ميكروسكوبية مقربة لألياف الخشب المستخدمة لتحسين كفاءة بطارية الصوديوم.
في هذا النوع من البطاريات قام الباحثون باستخدام ألياف الخشب وهي تتحمل التقلص والتورم الذي يحدث في بطاريات الصوديوم- فيما يعرف بظاهرة (sodiation) والتي تقلل من عمر البطاريات- وبذلك يزيد عمر البطارية عشرين ضعفاً عن التصميمات السابقة. كما قام الباحثون بدهن ألياف الخشب بأنابيب نانوية رفيعة من الكربون لتصبح موصلة للتيار الكهربي.
ومن المتوقع أن ترفع هذه التقنية من كفاءة بطاريات الصوديوم وكذلك الاستفادة من خواصها الصديقة للبيئة وانخفاض تكلفة مكوناتها وفي هذه الحالة يمكن استخدامها في تخزين الطاقة من المصادر المتجد مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
صورة توضيحية للتركيب الداخلي لألياف الخشب
مزايا الاختراع :
- انخفاض التكلفة
- لا تحمل أي إضرار على البيئة
- كفاءة عالية مقارنة ببطاريات الصوديوم العادية امكانية تخزين الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح