بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك الكثير من النبضات التي يثيرها القلب اتجاه صاحبه وقد ثير اهتمامه نحو ايجاد طريق لتلك المتاهات ويبقى شغله الشاغل تحضير الإجابات الوافية المنحصرة في علامات الاستفهام التي انبثقت خلال أيام الحياة المختلفة الألوان كألوان قوس المطر الجميلة وياليتها كانت هكذا لأصبح كل واحد منا يعيش الاستقرار والمثالية
عادة المواقف التي نمر بها تخلق ذلك الابهام الحاصل وليس لكل سؤال جواب حاضر قد تكون بعض الإجابات محتاجة وقت للحصول على المفردات الخاصة بالسؤال
بعضنا لاتثير النبضات الحاصلة اهتمامه بشكل يؤدي إلى ايجاد قناة تصب في نهر قلبه المتدفق والبعض الآخر بالعكس يملك قلبا حساسا لأي نبضة مثيرة ولايجعلها تمر مر السحاب لايمانه بأن القلب لايجانب الصدق مع صاحبه بل هو مرافق له في كل حركة أوسكون
أمنيات القلوب كثيرة ومختلفة باختلاف رغبة صاحبها وربما يظل رهينة لهمهماته وجولاته وصولاته وقد يعتريه الألم لعدم حصول ماتمنى وهو بالتالي كمن يريد الصعود إلى قمة جبل بيدين ضعيفتبن حيث أن السقوط مهدد لحياته في أي لحظة ومسألة القناعة أمر مختلف عند الأفراد بعضهم يكون اليأس أقرب نقطة له وهو قريب من الفشل ان صح التعبير وهذه مرحلة غير سهلة على حياته وبعضهم يظل كمن يمشي بعاكزتبن مساعدتين للحركةبنحو لايفقد معها كل شيء ولو يبقى القليل
من الأمور الجيدة التفاؤل بنحو يبقي صاحبه في درجة لايفقد معها السيطرة على ماتحتويه مذكرته التي دون بها كل مايريد أن يحققه خلال حياته البسيطة وهو يملك أملا وثقة بخالقه عز وجل في أن يمده بلطفه هنا أوهناك لأن لكل مسألة جواب ان عجلت فخير وبركة وان أجلت فالصانع عز وجل أولى بالتدبير وهذه تحتاج للصبر عادة مع القناعة بأن ارادة الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء
مسألة تفريغ القلب من تلك الهمهمات ربما يكون صعبا عند البعض ان لم يكن الكل والحركة عادة تعطي نتائج جيدة بعد توفيق المولى سبحانه وتعالى وهذه بنفسها مخففة للألم وان لم تحقق نتائج مرجوة وقد تكون هناك حركة أكثر سخونة فيها بصيص أمل أكثر من الأولى والموفق هو الله عز وجل
على كل حال ألطاف الله تعالى كثيرة وسريعة فنسأله اللطف دائما وأبدا انه على كل شيء قدير 00