في ما دوّنه تاريخ المسلمين، الإعتداء على حرمة قبور أل البيت عليهم السلام، بتهديمها ومحاولة محو آثارها، مع أنّها منارٌ يشعّ بالبركات ويذكّر الأمة برجالها الأفذاذ، ومفاخر تاريخ الإسلام.
وذلك في 8 من شوّال سنة 1344 هجرية.. فأصبحت فيه ذكرى تخريب قبور أئمّة البقيع المجاورة لضريح النبي المصطفى صلى الله عليه وآله، وهي قبور: الحسن الزكي والسجاد والباقر والصادق سلام الله عليهم.
نأمل أن يعاد بنائها؛ ليشم جميع المسلمين نفحاتها العابقة الزاكيه.