هذه المشاركه قمت بها مع الكاتبه المصريه شيماء يوسف في احد المنتديات العربيه , وأحببت أن أنشرها هنا لأني احببت التجديد داخل هذا القسم
حيث لم أرى موضوعا مشتركا
املي ان يتم تقديم اعمال مشتركه مستقبلا
واملي ان تنال مشاركتي هذه على اعجابكم
ولكم بالغ الموده
عاشقة تبحث عن مدار
** ** ** ** **
شيماء
انفاسه الحارقة تحرق لوعتي ببعده
تزداد ضربات القلب خفقاناً متسارعة الخطوات كادت ان تقفز من صدري
تبحث عنه في كل مكان
تبحث عن لمساته عن همساته عن وشوشاته في لحظات العشق والهيام
عاشقة انا بين سطور الحب تتمايل وتتمختر لعلي اجد دفء بين ثنايا ذراعيه
يتمايل الجسد في سكرات الغرام يتساءل لماذا لا تدوم هكذا
مغرم ولا تختفي مع الدخان
لماذا اظل اتراقص على دخان سجائرك
كراقصة قطع بها حبل الوداد
تجسدني كلمة من شفتيك
وتمحوني نظرة
ولا يبقى بي سوى نار مشتلعة في ثنايا الجسد
تبحث عنك دون ملل او سقام
فانا عاشقة تبحث عن مدارك
فهل انت هنا ايها النجم المشتعل ؟؟
هل تقترب ولاتحرقني
ولا تبتعد فأموت
ابقى معي هنا
دون زوال
..................
المرقب
ولم البحث سيدتي ..
وأنا أفرش شراييني النابضه كبقايا ورد
بين قدميك
علك ِ تطأينها .. فيشدك ِ نبضي
لم البحث عن رجل ٍ أنتي مناه
يرسل نظرته عبر المدى ,, يرتقب مزنك كي تروي ظماه
أين لي بامرأة ٍ تبحر بي .. الى جزر أنوثتها ..
تغطي لهيب جواي بنظراتها
تخمد براكيني همساتها
أينها .. أينها ؟؟
وأنا من أتسائل ..
أين التي تحتوي رجولتي ..
بثوبها
وتعانق براكيني .. دون أن تحرقها
أينها
أين أنتي بامرأة ٍ
أنثى كلها
تعرف مقدار وجودي ..
من سطوة الشموخ ..
الى الرضوخ
..........................
شيماء
يتمرد قلبي ويأبى الرضوخ
تتلاشى انفاسي في شموخ
فوجودك يزيد توهجي ويتوقف كل شيء من حولي معلنا
في كبرياء إنني كتاب مفتوح
فهل تقرأني من جديد..؟!
وتعيد كتابته في سطور وشعر منثور
فأقرأني عشقا أقرأني حبا
أقرأني كما تريد
ولكني أنثى من ينابيع العشق تتدفق مشاعري
ويفور بركان الهيام بينما أجدك دائما سراب ابحث عنه
وسط خيال ...
أبحث عنه في أحلام
لعل اجدك يوما
فارسا من فرسان القصص
تحيي في سر الحياة.....
......................
المرقب
سأقرأك ِ .. الحرف تلو الحرف وأحفظك .. وأعاود القراءه فلا أكتفي
وسأستنشق فتنتك ِ .. حتى ترتوي رئتيّ .. عميقا حيث أشباعي
واضيع بين زواياك ِ فلا أجدني ,, رغم حجم وجودي
وأمتزج فيك كالقطر حينما يعانق موج البحر ..
أنا أبحث منذ وجودي عن من يضمني .. ويحتويني
سيدتي ..
أنا ماكنت سرابا , ولن أكون ..
أنا فارس الحلم الذي حجبه غبار فرسه , ولابد أن يفج الغبار
وتوقظك اصوات السنابك
كمعزوفات العشق .. تريد من يسمعها لتعتريه
فأعتريني
30/5/2012 م
كتبه : شيماء يوسف ، المرقب....