توقع تقرير تحليلي حديث بيع 60 مليون حاسب لوحي هذا العام، في ظل استمرار هيمنة شركة "أبل" على منافسيها في سوق الحاسبات اللوحية خلال عام 2012.
وادعى تقرير "سوق الأجهزة اللوحية العاملة باللمس"، الذي أعدته شركة أبحاث السوق الأميركية "ديسبلاي سيرش"، أنه بات من المحتمل أن تقوي شركة "أبل" من قبضتها الحديدية على السوق العالمي للحاسبات اللوحية هذا العام والعام القادم. كما توقعت الشركة أنه سيتم خلال عام 2016 شحن ما يقرب من 260 مليون حاسب لوحي في جميع أنحاء العالم، وذلك يمثل نموا بنسبة 333 % عن هذا العام.
وتواصل شركة "أبل"، التي نجحت في بيع 15 مليون جهاز من الجيل الأول لحاسبات "آي باد" اللوحية منذ إطلاقها، سيطرتها على هذا القطاع بحاسبات "آي باد2" الجديدة، التي يزعم بيع مليون وحدة منها خلال أول عطلة نهاية أسبوع على إطلاقها. وقد باعت "أبل" ما يقرب من 300 ألف وحدة من أول حاسبات "آي باد" خلال الفترة ذاتها.
وقالت جانيفر كوليجروف، نائبة رئيس شركة "ديسبلاي سيرش" لقطاع تكنولوجيات شاشات العرض الناشئة، إن الحاسبات اللوحية تعد أسرع التطبيقات نموا بالنسبة للشاشات العاملة باللمس. وتوقعت تحول أغلب المنتجات اللوحية نحو تعزيز استخدام الشاشات المزودة بتكنولوجيا اللمس المتعدد التكاثفية، وتتبع مسار شركة "أبل" الرائدة في ذلك المجال.
لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن نسبة صغيرة من الحاسبات اللوحية ستظل تستخدم شاشات مزودة بتكنولوجيا اللمس المقاومية بسبب رخصها ولتمكين خاصية التعرف على خط الكتابة اليدوية. ومن المتوقع أن تبيع "أبل" ما يقرب من 40 مليون وحدة من حاسبات "آي باد 2" من الستين مليون وحدة التي سيتم شحنها هذا العام، حسبما أشار التقرير.