الرمادي ( المستقلة ).. دعا الشيخ عمر حسين خطيب جمعة الصلاة الموحدة في ساحة الاعتصام شمال الرمادي منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية الى تعليق عضوية العراق عسى ان تعود حكومته الى رشدها (حسب قوله) .
وقال حسن في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في ساحة الاعتصام شمال الرمادي :ان دعوتنا للمنظمات الدولية هو لانقاذ العراق من ما وصفه ببطش الحكومة والتنكيل بشعبها خاصة المتواجدين في حزام بغداد الذين يعانون من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والتهجير .
واشار الى : ان موقف العشائر والمعتصمين في ساحات الاعتصام من انضباط عال والتحلي بالصبر والمعنوية العالية اذهل الحكومة والعالم وكسر شوكة من قال انهم لم يصمدوا ورغم ذلك مازالت الحكومة تصم اذنها عن مطالب شعبها الذي يعاني ثلاثة ارباعه تحت مستوى الفقر لان المسؤولين يريدون ان يسرقوا حتى اصبح ما يحصل في العراق اكبر عملية سرقة .
واضاف: نريد موقفا واضحا وصريحا من المراجع الدينية في النجف الاشرف وعن لسانهم هل نحن لكم شركاء ام اعداء ,لنجلس معا لبناء عراق جديد بعيد عن سياسة التهميش والاقصاء والقمع والظلم خاصة في حزام بغداد الذين يتعرضون للقمع والاعتقال والقتل والتنكيل بهم والطرد من اجل تغيير ديموغرافي للمنطقة.
من جانبه قال امام وخطيب صلاة الجمعة الموحدة في الفلوجة الشيخ على البصري ان المعتصمين الذين خرجوا منذ ثمانية اشهر هم ابرار وليسوا خدم ,وان الحكومة تعودت ان تصفهم طائفيين.
واضاف البصري في خطبته بصلاة الجمعة التي اقيمت على الطريق الدولي السريع شرقي المدينة تحت عنوان ‘جرائم حزام بغداد تطهير طائفي: ان الحكومة المركزية في بغداد تعودت ان تصف اهل السنة والجماعة بالطائفيين وانا اوكد للحكومة اننا ابرار ولسنا خدم بل نحن فوق رؤوسهم .
وتابع بالقول : ان من سيحرر العراق هم اهل الانبار ومن سيكسر شوكة ايران هم اهل الانبار ومن هنا كسرى انكسرت ومن هنا هبت رياح على وعمر (رضى الله عنهما).
وخاطب الحكومة قائلا : ألا تستحون من الله وان كنتم لا تستحون من الله ألا تستحون من انفسكم على ما تقومون به من تحسين صورتكم وصورة مليشياتكم التي تذبح بنا ليلا ونهارا.(النهاية)