النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الكربلائي مخاطباً المسؤولين: اعترفوا بشجاعة في تقصيركم للشعب واتعظوا من الوضع المزري

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 496 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3966
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8

    الكربلائي مخاطباً المسؤولين: اعترفوا بشجاعة في تقصيركم للشعب واتعظوا من الوضع المزري

    [كربلاء-أين]
    انتقد ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي المسؤولين في القاء اللوم على بعضهم للاخفاقات الامنية والخدمية .
    وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف حضرها مراسل وكالة كل العراق [أين] ان "العراق وفي ظل ما يعيشه اليوم من استمرار لمسلسل التفجيرات وضعف في الخدمات نجد كل طرف من الاطراف المعنية بهذه الملفات يلقي اللوم والتبعية والتقصير على الاطراف الاخرى ويحملها مسؤولية ذلك ونجد كل طرف يخرج في وسائل الاعلام لتبرير ذلك التقصير والاخفاق".
    وأضاف الكربلائي " اننا لم نجد لحد الان اي طرف شريك في ادارة شؤون البلد لديه الشجاعة والجرأة في الاعتراف بالتقصير لانهم يخشون من خسارة موقعهم السياسي ورصيدهم الشعبي ونقول لهم ان ذلك ستفقدونه عاجلا ام آجلا وستتحقق هذه الخسارة لمواقعكم السياسية ورصيدكم الشعبي عندما تتبين الحقاق للشعب العراقي بالاضافة الى اكثر من ذلك وقبل كل شيء هو حساب الله عليكم".
    وتابع ان "نتيجة كل هذه الاخفاقات يتحملها ابناء هذا البلد وان المسؤولين عن ادارته يغيبون حتى ولو على انفسهم تشخيص هذه الاخفاقات وكيفية معالجتها ولذلك لايوضع الاصبع على الجرح بتأشير الاخفاقات ".
    وخاطب ممثل المرجعية الدينية المسؤولين بالقول " لو كنتم تخشون على الموقع السياسي والرصيد الشعبي فعلى الاقل ان كنتم تمتلكون نسبة من الشجاعة والجرأة راجعوا انفسكم وامام الله لاننا نقول اذا بقي هذا الحال ولا تفكير الا بهذه المواقع فلا امل في الحل ولاتفرج الاوضاع".
    وأشار الى " حالة اللامبالاة وعدم الاكتراث واحيانا يكون العمل لمعالجة المشاكل والاخفاقات لايتناسب مع حجم المشكلة اي لايوجد قلب محروق من المسؤولين على هذا البلد والشعب مع استمروا عمليات استهدافه ومقتل الاف منه وما يخلفه من ارامل وايتام " ، مبينا " فلو حصل ما يمر به العراق في دول اخرى لرأينا استقالات لوزراء ومحاسبة لمسؤولين كبار ومنهم قادة ولكن في العراق لانجد الا خروج المسؤولين في وسائل الاعلام يبرأون انفسهم فقط ، ويريد المسؤول ان يقول انه برئ ولايتحمل التقصير في الاخفاقات التي تحصل".
    وانتقد الكربلائي "التسقيط السياسي لكل طرف للطرف الاخر والحملات الاعلامية العشوائية بينها الذي لاينفع البلد ولايخدم الشعب العراقي ويزيد الامور تعقيدا وتأزيما فعلى السياسيين ان يتعظوا ويعتبروا من الوضع المزري لما تمر به بعض دول المنطقة وعليهم الجلوس فيما بينهم والاتفاق في ادارة هذا البلد للخروج من المحنة الراهنة".
    وتطرق الكربلائي في خطبته الى استمرار ظاهرة الفساد في مؤسسات الدولة قائلاً ان " ظاهرة الفساد لم تعالج لحد الان لعدة اسباب منها حماية الفاسدين وتوفير الحصانة والحماية لهم من قبل كتلهم واحزابهم وان استمرار ذلك فسنقرأ على هذا البلد السلام لاننا لانرى فقط الا محاسبة المفسدين من المسؤولين الصغار وترك الرؤوس الكبيرة منهم واذا فاحت رائحة فساد احد من هؤلاء الكبار يجمع امواله واوراقه دون ان يرف له جفن ويهتز له ضمير ويغادر البلد بجنسيته الاخرى ويجلس ببلده الاخر متنعما مترفها باموال الشعب المسروقة".
    ونقل ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة الجمعة عن احد العلماء الكبار دون ان يسميه او يكشف عن هويته القول "بانه اذا قضي على الفساد فسيحل مشكلة كبيرة من الملف الامني" لافتا الى "وجود مناصب كبيرة تشتري وتبيع هواتف نقالة [موبايل] لسجناء قد تسهل من عمليه هروبهم".
    وتابع ان "الادهى من ذلك كله ان من يكشف عن حالات الفساد لشخصيات كبيرة يعاقبون ويتم نقلهم الى اماكن بعيدة فكيف يعالج الفساد مع هكذا ظواهر سلبية ؟!".
    وانتقد الكربلائي آلية وطريقة اختيار المسؤولين للمناصب ، وبين " نجد كثيرا ان بعض الوزراء والمسؤولين يختارون موظفيهم او اشخاص فقط لاعتبارات صلة القرابة او انهم محسوبين على كتلهم السياسية او لمصالح شخصية بالمقابل يبعدون اصحاب الكفاءات والنزاهة فنأمل ان تدرس هذه الامور ويتم معالجتها".
    وأشار الى " ظاهرة استمرار نزوح العوائل من التركمان في قضاء طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين لاستمرار استهدافهم من الجماعات الارهابية اثر تهديدهم بالقتل والخطف" ، مشددا على " جميع الاطراف لاسيما المعنية منها ان تهتم بهذه القضية وان توفر لهم الامن لهذه الاقلية بالعودة الى محل سكناهم".
    وحذر ممثل المرجعية الدينية من "ظواهر خطيرة بابتعاد الشباب عن التعليم والاهتمام بامور ثانوية كاقتناء السيارات والهواتف الحديثة واللهو بالمقاهي والملاعب والاعتناء الزائد بمظاهرهم وبثقافات غربية منافية لتقاليد مجتمعنا مما ينذر مستقبل العراق بالخطر".
    وأضاف ان " بعض الاحصاءات اشارت الى تنامي رغبة الشباب بالهجرة الى خارج البلد للبحث لمن يحتويهم لاسيما من يملك الكفاءة والطاقة العلمية منهم ، والبعض الاخر للبحث عن فرصة عمل وهذه خسارة كبيرة للعراق".انتهى.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229
    شكرا لك عزيزي

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,976
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكرا

  4. #4
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,721 المواضيع: 717
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 25597
    مقالات المدونة: 19
    شكرا حيدر

    ياريت السياسيين ياخذون هذ الحجي بعين الاعتبار ويطبقونة ..!

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال