من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
الاتصال:
معتصمو سامراء يدعون ابناء السنة الى تشكيل "قيادة سنية" موحدة والانتفاضة ضد "الحكومة
المدى برس/ صلاح الدين دعا معتصمو ميدان الحق في قضاء سامراء، اليوم الجمعة، ابناء السنة الى "تشكيل قيادة سنية قوية وموحدة للخروج من الذل والمهانة"، وطالبوا اياهم "بالانتفاضة ضد الحكومة وعقليتها الطائفية"، وفي حين أكدوا أن "الاقليم خيار وحدوي وسند للوحدة الوطنية"، أعلنوا رفضهم "تشكيل اي قوة تستهدف الشيعة". وقال إمام وخطيب صلاة جمعة (جرائم حزام بغداد تطهير طائفي) الموحدة، الشيخ أحمد سعيد، التي أقيمت في ميدان الحق في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، وحضرتها (المدى برس)، "ياأهل السنة انتم تريدون الخروج من الازمة فعليكم أن تتفقوا على قيادة موحدة لكم، أي تشكيل جبهة سياسية واقتصادية ومالية، ويجب أن تكون لنا قيادة سنية قوية تدافع عنا".
وأضاف سعيد أنه "إذا لم ينتفض اهل العراق لن يتمكنوا من تغيير الواقع وربما يعيشوا في ذل ومهانة"، وتابع "من ينتقد رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ولا يتحرك من اجل التغيير فهو اسوأ من المالكي"، مشيرا الى أن "اسقاط الحكومة لم يحصل بسبب التحالف الشيعي وتخاذل بعض السياسيين الذين نتبرأ منهم".
وتابع سعيد "نريد أن نمضي معا في الاقليم برغم أن البعض يرى فيه مشروع تقسيم ونحن نعتقد بأنه يؤسس للتعايش السلمي" لافتا إلى أن "الاقليم سيقوي أهل السنة بوجه العقلية الطائفية التي تديرها الحكومة"، مبديا رفضه لـ "تشكيل اي قوة قد تهدد أو تستهدف الشيعة".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم المحافظات الست المنتفضة الشيخ محمد طه الحمدون، في كلمة له عقب إنتهاء صلاة الجمعة، "سنعقد في قضاء سامراء يوم الثلاثاء المقبل اجتماعا سندعو اليه ممثلي المحافظات الست المنتفضة من شيوخ ورجال دين وسياسيين ومفكرين بهدف وضع تدابير لنصرة اهلنا في حزام بغداد من جهة، وتدارس خارطة طريق ومشروع تشكيل جبهة أو واجهة موحدة لاهل السنة بقيادة واحدة تحت قبة اهل السنة"، مبينا أن "الهدف هو الخروج من عنق الزجاجة وانقاذ ماتبقى".
وأضاف الحمدون أن "المشروع مطروح للنقاش منذ مدة طويلة لكي نفتح الباب لاغلب القوى السياسية من اهل السنة للانضمام الينا"، وتابع "قررنا البدء بالتنفيذ وسيحرم من دعمنا كل السياسيين الذين يغيبون عن مؤتمرنا خصوصا ونحن على ابواب انتخابات برلمانية مقبلة".
وكان معتصمو ميدان الحق في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين دعوا، في (8 آب2013)، جميع ابناء السنة "للانتظام في مشروع انقاذ ضد ما تفعله الميليشيات من قتل وابادة"، وأكدواان الحراك الجماهيري في المحافظات الست "لا يحظى بتأييد جميع السنة"، وفي حين دعوا الى "تحديد مفهوم الطائفية"، أعلنوا رفضهم "لاراقة دماء العراقيين بشكل قطعي".
وكان معتصمو كركوك اعلنوا، اليوم الجمعة، "رفضهم" للعمليات الامنية المنفذة في حزام بغداد من قبل الاجهزة الامنية، وعدوا "موجهة ضد اهل السنة وتهدف لتطهير هذه المناطق من ابنائها"، وفي حين دعوا رجال الدين الى "الوقوف بوجه الظلم"، أكدوا أن "ما يجري في مصر وسوريا من أحداث يقف ورائها ايران ونظام بشار الاسد".
وكان معتصمو الفلوجة اتهموا، اليوم الجمعة، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بـ"ارتكاب جرائم " تطهير طائفي في حزام بغداد، واكد أن "افتعال هذه الجرائم" يهدف لمنع تنفيذ مطالب المعتصمين، فيما انتقدوا سكوت مجلس النواب ونوابه على هذه "الجرائم".
وأكد المالكي، أمس الاول الأربعاء،(الـ14 من آب الحالي)، في كلمته الاسبوعية الأولى الموجهة للشعب العراقي، وأطلعت عليها (المدى برس)، على استمرار العمليات الأمنية المنفذة في المدن العراقية لملاحقة المجاميع المسلحة "بلا هوادة ولا تهاون"، وأشاد "بدور الأجهزة الأمنية في هذه العمليات"، داعيا الدول العربية والمجاورة إلى "التحرك لكسب صداقة الشعب العراقي وبناء العلاقات الايجابية"، مشترطا بنائها وفق "المصالح المشتركة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية".
يذكر أن وزارة الداخلية العراقية أفادت، اليوم الخميس، بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 44 آخرين نتيجة تفجير تسع سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد، في حين أفاد مصدر بالوزارة، في حديث إلى (المدى برس)، بأن 96 شخصاً سقطوا بتفجير خمس سيارات مفخخة وعبوة ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة.
كما شهدت بغداد، أمس الأربعاء، مقتل أو إصابة 17 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من حسينية الزهراء، بمنطقة الوردية، في قضاء المدائن، جنوبي بغداد، وأدى انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهولون على دورية للشرطة، كانت متوقفة بالقرب من جامع النداء، شمالي بغداد، إلى إصابة اثنين من عناصر الدورية، وقتل ضابط في المرور، برتبة عميد، يدعى أحمد عبد الرحمن، بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارته، قبيل وصوله لمدخل مديرية المرور العامة شرقي بغداد، في حين مقتل مدني وأصيب أربعة آخرين بتفجير وقع بالقرب من مقهى شعبي بقضاء المدائن، جنوبي بغداد.
وتشهد معدلات العنف في العراق منذ، مطلع شباط 2013، تصاعداً مطرداً، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن أيار الماضي، كان الأكثر دموية بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، في حين بينت (يونامي) مطلع تموز الماضي، أن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت خلال حزيران الماضي نحو 2532 شخصاً، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت "الأكثر تأثراً" بإعمال العنف.
كما شهد رمضان المنصرم وعيد الفطر، تفاقماً في أعمال العنف، لاسيما ما حدث في (العاشر من آب الحالي)، عندما فجرت 14 سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة في بغداد، الناصرية، كربلاء، الحلة، صلاح الدين، مما أوقع مئات الضحايا بين قتيل أو جريح بحسب ما نقلت غالبية وسائل الإعلام عن مصادر أمنية أو صحية.