إليكَ أَلسَلآم
وّ عليْكَ السَلامْ
جِ ـئتُكَ أليَومَ بِـ غيرِ قَلبٍ
وّ بدَوآخليّ يتَعثرُ ألكَلامْ
أح ـبَبتُ شَخصَــاً يَستَـ حِـقُك
وّ آنَ آوآنُ تَـ ح ـقيقُ ألذُمامْ
رأيُكَ أَودُ مَعرِفَتهُ
أوَ تَرضَى إحَ ـدى جَ ـنآئِنكَ
تَكُونُ عَ ـروساً وّ تَغلِقُ حَ ـديثُ ألطُغامْ
وآلديّ أراهُ ليّ فَخرٌ
كَأنهُ فَطُوريّ مِن بَعدِ صيْام
بِحقٍ أنهُ قَريبٌ مِنكَ بِشخصهِ
طَيبٌ أصيلٌ وّ بَجَبروتَهُ ضِرغ ـامْ
يخَآفُ عَليّ مِن نَسيمِ زَمنٍ
وّ يَمِطرُ عَليّ بصفَآءٍ دُونَ غَمامْ
أَو رَأيُكَ يُعنينيّ
كَأِنَنيّ مِن ألصِبا أكمَلتُ رِضآعتيّ
وّ حَلَ عليّ ألفِطام
فَـ هلاَ أُكِملُ دَينيّ وّ أكُوِنُ
أرضَآ لآ يَمُرها إلآ ألكِرام
وّ ألكِرامُ مِن أصلِكَ أتَآنيّ
كأنَ اللهُ يحَآوِل هِبتنا بِـ مثلِكَ هُمام
أُصِبتُ بِسَهمَ هَوآه دُونَ دِرايةٍ
وّ سِرتُ بمَسيرَ الصَوابِ
وّ إلى ألآمَام
حَتى أتَآنيّ وَقعهُ
وّ شَرزُ ألنَصيبُ وّ الِعِشقُ تؤامْ
راضيةً بهِ أذ شَعرتُ إنكَ
تَراهُ مِن خِ ـيرةِ الانَامْ
هَل تُصَدِق لَو قُلتَ لكَ
ذَكرنيّ بكَ لوَلهةٍ بِحرفٍ عُرام
أح ـسَستُ بِكَ قُربيّ
وَ تقولُ هَذا ألآهلُ لكِ
هَذا حَ ـاضِرُكِ وّ تَكمِلةَ غَايتيّ بِكِ
وّ هُو الحَياةُ وقتَ السُقام
أتيْتُكَ أليَومُسَآئِلةً مُتَرقِبةً
فَـ أنتَ ليّ دَوماً بَـ ألرأيّ مَقام
أنتَ أبيّ وآلديّ حَبيبيّ
وّ لرَأيُكَ لَستُ مُخيرةً
بَل أمرٌ مِنكَ عَليّ ألزآم
وّ بِأنتِظار خَبرٌ مِنكَ حُلمٍ
أوَ سيأتينيّ المَنام
ودَاعاً ألآنَ يَآ قُرةَ ع ـينيّ
يَآفَلذةَ حَ ـشاشتيّ
اليكَ السَلامْ
وَعلى رَسولناَ أبلَغُ الصَلاةَ
وّ أفضلُ السلامْ