هو:-
أنتي أيتها ....
الأنثى
أفيقى من غفلتك
فأنا فى حزنك وألمك
المدافع عنكِ
وأنا وسادتك
وحلمكِ
من نظرة أبكيكِ
من لمسة أدميكِ
ومن قبلة تنسين ظمأ
السنين وأرويكِ
أغويتينى
وأنزلتينى إلى أرض البؤس
ولازلت أناضل من أجلك
وأحتويكِ
هي:-
و أنت يا سيد نفسك
كيف تغويك أنثى...؟
كيف تدعي السيادة
و تعود فتنسى...؟
و تتباهى
و تقول أني بك أحيا...
و أنك تنيح عني أحزاني
فيا ظالم الكلمات قل لي
من في البدء أبكاني
و غطى العمر بأشجاني...؟
كن منصفا يوما...
و لا تثر في القلب عصياني...
هو:-
سيدة الحسن والبهــاء
لن تسكني أبراجك السعد
دون غرامي
لن تعرفي الشوق
إلا بغيابي
لن تسكبي الدمع
إلا عند وداعي
إذاً كفاكٍ حماقة وتكبراً
أنا المشاعر كلها
حكمتها وأدرت دفة جبروتهــا
أنا السماء
وأنت السحــاب
هل يعقل سحابُ بلا سماء
انتي لن تكوني بدوني
غير همس بلا نطق
غير قصة بلا عنوان
هي:-
يا لك من مكابر
أتصف الملكة بالحماقة...!
فكيف الرد ...
على مثلك يكون...؟
و إن كنت ملكا...
فالملوك واثقون...
لا يتسولون طاعةً
و لا يصرخون
و أنا يا سيد الظنون
لا يرضيني في الهوى
رجلٌ ضعيفٌ...
مثله الكثيرون
إنما يرضيني ملكٌ...
يعلم الحب و المنح...
كيف يكون....
فأين يا ترى
هؤلاء الملوك
يسكنون...؟؟