بغداد/ متابعة المسلة:
أعلنت وزارة الصحة المصرية الخميس ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الاشتباكات التي شهدتها القاهرة والمحافظات بعد عملية فض الاعتصامات في ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة" إلى 525 قتيلاً وأكثر من 3700 جريح. ودعت التيارات السلفية الحكومة إلى الاستقالة، في الوقت الذي نفى فيه الجيش مشاركة القوة 777 بالعمليات.
وقال محمد فتح الله، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، إن حصيلة القتلى بلغت 525 حالة، إلى جانب 3717 مصابا، خرج 913 منهم من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم.
وبحسب فتح الله، فقد قتل 202 شخصا في ميدان "رابعة العدوية" مقابل 87 في "النهضة"، في حين سقط 29 قتيلا في حلوان، وتوزع سائر القتلى على باقي المحافظات.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية على صفحته بموقع "فيسبوك" عدم صحة مشاركة عناصر من "الوحدة 777 قتال" أو أي من الوحدات الخاصة التابعة للقوات المسلحة في فض الاعتصامات، بعدما راجت شائعات في هذا الإطار.
من جهته، طالب حزب النور السلفي، الذي يعتبر من بين القوى الموافقة على "خريطة المستقبل" وعزل الرئيس محمد مرسي، باستقالة حكومة حازم الببلاوي، وذلك في بيان مشترك أصدره مع تنظيم "الدعوة السلفية."
وجاء في البيان، الذي نقلت تفاصيله وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن الدعوة إلى الاستقالة تأتي "حتى يتسنى لحكومة أخرى أن تتحمل هذه المسؤولية التي تحافظ على وحدة البلاد والدولة وبقائها وتحافظ على حرمة النفوس."
وقال الحزب في البيان، إن ما حذر منه منذ مدة طويلة من "خطر سفك الدماء" قد وقع، ونوه إلى ضرورة "التصدي للوجه المتطرف في العلمانية الذي أطل في كثير من وسائل الإعلام"، ودعا البيان "جميع العقلاء من جميع الاتجاهات" إلى المساعدة في التوصل إلى "حل سلمي للأزمة" مع تأكيد رفض "الخطاب التكفيري العنيف الذي استعمله البعض" بحسب البيان.